لندن - زكي شهاب
نجح حمزة يوسف في الفوز بزعامة الحزب الوطني الإسكتلندي الذي يتمتع بأغلبية المقاعد في البرلمان الإسكتلندي في إلحاق الهزيمة بمنافستيه كيت فوربس وآش ريغان في الانتخابات التي فرزت أصواتها اليوم لخلافة نيكولا ستيرجن التي قد إستقالتها من منصبها لظروف خاصة قبل شهر تقريبا .ويعتبر حمزة يوسف أول مسلم ينتخب لهذا المنصب في المقاطعة الإنكليزية التي تسعى جاهدة للإنفصال عن بريطانيا وسط معارضة قوية من الحكومة البريطانية .
وقد حظي حمزة يوسف بدعم اركان الحزب الوطني الإسكتلندي وفي مقدمتهم نائب الوزير الأول جون سويني وستيفن فلين زعيم الأغلبية الإسكتلندية في مجلس العموم البريطاني .
وحصل حمزة يوسف على ٥٢ بالمئة من أصوات الناخبين مقابل ٤٨ بالمئة لمنافسته آسم ريغان في التصفية النهائية.
وأعرب يوسف عن سعادتك بالفوز وإفتخاره بتولّي منصب زعامة الحزب الوطني .
حمزة يوسف رئيس الحزب الوطني الإسكتلندي الوزير الأول في مقاطعة إسكتلندا مع نيكولا ستيرجن الزعيمة السابقة وفيتز باتريك عضو البرلمان الإسكتلندي
كما أشاد بمنافستيه في الإنتخابات واعتبر أنه يشعر تجاههما بأنهم كأسرة واحدة وسيعملون سوياً من أجل تحقيق الأولويات التي يتطلع الشعب الإسكتلندي لتحقيقها.
وكان فوز ريشي سوناك من أصل هندي بمنصب رئاسة الوزراء البريطانية وزعامة حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا قد إعتبر بمثابة سابقة لتولّي مهاجر ولد في بريطانيا لهذا المنصب .
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
سوناك يواجه فشل الحكومة في دعم صناعة الصلب
الصين وروسيا تشجبان اتفاقية الغواصات النووية بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا