القاهرة : مصطفى الخويلدي
قررت نيابة أطسا بإشراف المحامي العام لنيابات الفيوم، اليوم الأربعاء ، حبس قاتلة والدها في قرية قصر الباسل في محافظة الفيوم 4 أيام على ذمة التحقيقات وندب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من أعمال التشريح، كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
وكشفت تحقيقات النيابة مع المتهمة بعد أن سلمت نفسها لمركز شرطة إطسا، خوفا من فتك أهلها بها. إن والدها "س.ع"، ظل يعاشرها معاشرة الأزواج، بعد طلاقها مباشرة منذ عامين، وهي لا تستطيع أن تبوح بسرها، خوفًا من الفضيحة، ولأنه كان ملاذها الوحيد في الدنيا.
وأضافت التحقيقات أنه في ثاني أيام العيد، حاول أن يعتدي على أختها الصغرى 15 عامًا، إلا أنها نهرته، فضربها ، وبعد معرفة سبب المشاجرة لم تتمالك نفسها، فاستلت سكين المطبخ، وانهالت عليه طعنًا، حتى ارتمى على الأرض، فهشمت رأسه بحجر كبير.
وكان مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم اللواء قاسم حسين، تلقى بلاغًا من مستشفى إطسا المركزي، يفيد بوصول "س.ع" فلاح، مصاب في الرأس، من جسم صلب، وبعدة طعنات متفرقة بالجسد، ولفظ أنفاسه الأخيرة، قبل إسعافه، وتبين أن مشادة وقعت بين المجني عليه وابنتيه، لمحاولته معاشرة ابنته الصغرى معاشرة الأزواج، فطعنته إحداهما عدة طعنات بسكين المطبخ، ثم ضربته على رأسه بجسم صلب يرجح أن يكون حجرًا، مما أدى إلى وفاته، وتم تحرير المحضر بالواقعة، وإحالته للنيابة العامة.