جماعة الإخوان

واصلت جماعة الإخوان المحظورة، وبالاتفاق مع القيادي المعارض المقيم في تركيا أيمن نور، بث الشائعات حول مصر والأجهزة الأمنية المصرية تمهيدا لإحداث فوضى واضطرابات وتظاهرات في 11 نوفمبر الجاري. وأطلقت الجماعة شائعات جديدة لضرب مصر وهز الثقة في المؤسسات السياسية والسيادية، حيث أعلنت وجود استقالات بجهاز المخابرات، ووجود تيار من العسكريين يرفض الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، وروجت لذلك عبر ميليشياتها الإلكترونية وحسابات إعلاميي الجماعة على مواقع التواصل والصفحات التابعة لحزب "غد الثورة" الذي يترأسه القيادي المعارض أيمن نور.وتبين لاحقا أن كافة هذه المعلومات كاذبة ولا أساس لها من الصحة.

وفي غضون ذلك، اعترف القيادي أيمن نور -مالك فضائية "الشرق" الموالية للجماعة- أن فضائية "الحرية 11-11" الجديدة التابعة للإخوان أيضا، والتي ستنقل التظاهرات تبث من فيتنام، وسط معلومات تشير إلى أنه وراء إطلاقها وإدارتها لحساب الجماعة وبتمويل مباشر منهم.

وأطلق نور وعلى صفحات حزبه، مزاعم وشائعات جديدة بوجود بيانات مساندة ودعم للفوضى في مصر من شباب وثوار في الجزائر.

وكانت السلطات التركية قد احتجزت عددا من عناصر وإعلاميي جماعة الإخوان والتحقيق معهم وإدراجهم على أكواد الإرهاب، وطالبتهم بوقف التحريض ضد مصر، وبعد خروجهم لم يلتزم عناصر الجماعة وإعلاميوها، وواصلوا التصعيد والتحريض ضد مصر والدعوة لتظاهرات وفوضى في 11 نوفمبر، وبث الشائعات والأكاذيب.

وكشف حسام الغمري، الإعلامي الإخواني المطلق سراحه، أن سيف عبدالفتاح، القيادي الإخواني والمستشار السابق للرئيس الإخواني محمد مرسي، تدخل لدى السلطات التركية للإفراج عنه، مضيفا أنه خرج ليكمل دوره في الحشد لتظاهرات الجمعة 11 نوفمبر.

ولم ينتظر الإعلامي كثيرا، حيث بدأ على الفور وعبر صفحته على مواقع التواصل، التحريض ضد مصر والدعوة لنشر الفوضى، وشرح كيفية الخروج لتظاهرات واستخدام آلات تنبيه معينة للجمع، وانطلاق التجمعات بهدف إرباك الأجهزة الأمنية ومنعها من تفريقهم.

ورغم التعليمات التركية بتقييد أنشطة الإخوان الإعلامية ومنع بث الانتقادات ضد مصر من فضائيات اسطنبول، إلا أن الجماعة وتحديدا جبهة محمود حسين وتيار التغيير، يواصلان التنسيق والتخطيط للتظاهرات وإحداث الفوضى في مصر.

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الخلافات تشتعل داخل جماعة الإخوان وجبهة لندن تلوح بالابتعاد عن العمل السياسي في مصر

انقسام جماعة الإخوان حول موقفها من الصراع على السلطة في مصر