أكد حزب الحركة الوطنية في مصر،  أن الفريق أحمد شفيق لم يتعامل إطلاقًا مع قناة الجزيرة ولم يرسل إليها أي فيديوهات، مشيرًا إلى أن ما نشر عليها، فيديو مسرب يقصد منه الإثارة والتحريض ضده عقب إعلانه الترشح لرئاسته الجمهورية، مطالبًا في بيان له، بتوخي الحذر والتعقل في تلقي ما يبث للمشاهد، موضحًا أن "شفيق" عندما قرر إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية نشر قرار ترشحه بالصوت والصورة على حسابه الخاص بـ"توبتر" وبعدها تناقلته كافة وسائل الإعلام.

وتابع الحزب: "كان من باب أولى عندما يعلن الفريق أي قرار آخر يتعلق بترشحه للرئاسة أن يتخذ ذات المسلك ويعلنه أيضًا على ذات الحساب "تويتر"، وبالتالي فليس هناك إطلاقًا ما يجبره على اللجوء لتلك القناة العميلة كي يتخذ منها منبرًا مما يؤكد تعمد تسريب الفيديو وبثه على محطة تكن العداء للدولة المصرية"، مشددًا على أن الحملة المسعورة للنهش في سمعة الفريق شفيق لها دوافع مغرضة ومعروفة سلفًا والتي لن تزيد الحزب إلا إصرارًا وتمسكًا بمبادئه وقيمه وثوابته الوطنية.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، أعربت عن أسفها لاتهام الفريق أحمد شفيق لها بمنعه من مغادرة البلاد، على خلفية ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية العام المقبل 2018، وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع "تويتر"، "تأسف دولة الإمارات أن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران، فقد لجأ إلى الإمارات هاربًا من مصر؛ إثر إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2012، وقدمنا له كل التسهيلات وواجبات الضيافة الكريمة، رغم تحفظنا الشديد على بعض مواقفه".