القاهرة- مينا جرجس
أدانت أحزاب مصرية، الحادث المتطرف الذي وقع صباح الأحد، واستهدف سيارة أمن مركزي على طريق الأوتوستراد في المعادي، مؤكدين أن الجماعات المتطرفة تسعى لضرب استقرار الوطن وأمنه، مطالبين بتفعيل آليات واضحة على أرض الواقع لمواجهة الأفكار المتطرفة.
واستنكر حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد، العملية المتطرفة التي استهدفت رجال الشرطة على طريق الأوتوستراد في المعادي، والتي قُتل على إثرها واحد من رجال الشرطة المصرية، وأصيب 4 آخرون، مطالبًا في بيان له الأحد، بتفعيل آليات واضحة على أرض الواقع لمواجهة هذا الفكر المتطرف، والذي يتم من خلاله استقطاب بعض المغيبين وتحويلهم إلى متطرفين بهدف النيل من أمن واستقرار الوطن.
وأكد مستقبل وطن أنه يعي جيدًا أن الأهداف من وراء تلك العمليات المتطرفة يكمن في النيل من أمن الوطن واستقراره، ما يؤثر بدوره على السياحة الوافدة والاستثمارات الأجنبية، متابعًا "تحاول هذه العمليات إظهار جهاز الشرطة المصرية بمظهر العجز أو التقصير ويحاول هؤلاء الإرهابيون إثبات أنه وبعد كل الضربات التي وجهت إلى تنظيماتهم ما زال قلبها ينبض بالحياة وقادرة على القيام بعمليات مسلحة وتوفير الدعم اللوجيستى لها وحماية وتأمين عناصرها التي تتحرك بحرية بعيدًا عن عيون أجهزة المكافحة، ويدللون على ذلك بنجاحهم في تنفيذ العمليات واختفاء عناصر التنفيذ عقب إتمامها".
وأعلن مستقبل وطن تضامنه الكامل مع جهاز الشرطة المصرية في مواجهة التطرف، مطالبًا وزارة الداخلية باتخاذ أقصى التدابير للوصول للجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت، كما ناشدها بتوخي أقصى درجات الحذر والحيطة، والتأهب الكامل لمواجهة تلك العمليات والمشاركين فيها بالإعداد أو التنفيذ بكل حزم وقوة، متقدمًا بخالص العزاء لأسر الشهداء، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل.
ومن جانبه، نعى رئيس الحزب الدستوري الاجتماعي الحر، تيسير مطر، ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف سيارة أمن مركزي أعلى الطريق الدائري في المعادي، والتي أسفرت عن استشهاد ضابط وإصابة آخر و3 مجندين تم نقلهم لتلقي العلاج، واصفًا منفذو الحادث بـ"الإرهابيين كارهي الحياة وأعداء الإنسانية"، مضيفًا :"قد فقدت بيانات الشجب والإدانة والاستنكار معناها أمام رجال الأمن سواء أبناء وزارة الداخلية في الداخل أو رجال القوات المسلحة على الحدود".
وأردف مطر :"مصاب اليوم هو مصابنا جميعًا والشهيد الذي سقط هو شهيد الوطن"، مؤكدًا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية ستزيد مصر إصرارًا وقوة على مواجهة التطرف والإرهاب".