شركة مصر للطيران

أعلن رئيس شركة مصر للطيران القابضة، صفوت مسلم، عن وصول أسطول طائرات شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، وشركة مصر للطيران للخطوط الداخلية والإقليمية "إكسبريس"، ـ وشركة مصر للطيران للشحن الجوي، إلى أعلي معدلات السلامة الجوية في التقييم، بمعدل  RATIO 0,42.

وقالت الشركة، في بيان لها، الأحد: "حرصنا على الالتزام بإجراءات السلامة الجوية والأمن، من أجل حماية الركاب، وبذلنا جهدًا كبيرًا خلال الفترة الماضية للوصول إلى مستويات عالية من السلامة الجوية، حيث كانت مؤشرات السلامة الجوية عند معدلات حرجة مع بداية تطبيق البرنامج فى الاتحاد الأوروبي، حيث تخطت الـ RATIO الـ 2,6، وهو ما يعد نسبة حرجة في ذلك الوقت، وفقًا لبرنامج تفتيشات السلامة للطائرات غير الأوروبية "SAFETY ASSESSMENT FOR FOREIGN AIRCRAFT SAFA".

وأضافت: "وصلنا إلى هذه النتيجة المشرفة بسبب نظام صارم للسلامة والجودة، يقوم به فريق من العاملين فى الشركة للمراجعة والتفتيش على الطائرات، لضمان ترحيلها دون أي ملاحظات، وكانت بعض شركات الطيران مهددة بعدم النزول في مطارات أوروبا منذ بداية تطبيق هذا البرنامج، في بدايات القرن الجاري، ومهددة أيضًا بالمنع من الطيران فوق أجوائها، بينما تقرر وقف شركات طيران أخرى، ومنع دخولها أوروبا نهائيًا".

وتقدم "مسلم" بالتهنئة إلى جميع العاملين في مختلف شركات مصر للطيران على جهودهم في اجتياز هذه الإجراءات، التي جاءت في توقيت مهم، يشهد العديد من المتغيرات والإجراءات لتعزيز سلامة النقل الجوي، معربًا عن سعادته بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه مصر للطيران في اجتياز هذه الإجراءات، مقارنة بأعوام سابقة.

ويذكر أن هذا البرنامج جزء من برنامج الاتحاد الأوروبي لتأمين سلامة الطيران المدني، ولا يمكن لجميع شركات الطيران على مستوي العالم، التي تسير رحلات من وإلى أوروبا، الاستمرار في تشغيل هذه الرحلات، دون اجتياز إجراءات الـ SAFA.

ويأتي هذا الإنجاز وسط حالة من الترقب تعيشها السلطات في مصر، فمن المتوقع أن تصدر القيادة السياسية في موسكو، خلال الأيام القليلة المُقبلة، قرارها النهائي بشأن استئناف رحلات الطيران مع القاهرة، والمتوقفة منذ عام ونصف، إثر حادث سقوط طائرة روسية فوق شبه جزيرة سيناء، في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر 2015، بعد أنّ انتهت القاهرة من تنفيذ جميع الاشتراطات والمتطلبات التي تضمنتها خارطة الطريق لاستئناف رحلات الطيران بين البلدين، والتي كانت محل إشادة وتقدير من جميع الوفود الروسية التي زارت مصر خلال الفترة الأخيرة، وفي مقدمتها رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي.