الدكتور أحمد الطيب

جدّد شيخ الأزهر الشريف، فضيلة الإمام الأكبر ، الدكتور أحمد الطيب ، دعمه الكامل للجهود التي تبذلها الدولة بقيادتها ومؤسساتها المختلفة في مكافحة التطرف والقضاء على التنظيمات المتطرفة  المسلحة التي تسعى إلى إثارة الفوضى والنيل من أمن الأوطان واستقرارها.

وقال الطيب، في بيان له عصر اليوم الاربعاء ، إن الأزهر لديه عزيمة قوية وإصرار واضح على مواجهة الفكر المتطرف بالتنسيق مع الجهود الدولية المحبة للسلام العالمي. وأكد دعمه للجهود المخلصة التي تخطوها الآن القيادة السياسية المصرية، من أجل إنقاذ أرواح الأبرياء من هذا التطرف الأسود، الذي أصبح يهدِّد العالم بأسره، وليس منطقة بعينها.

واضاف الطيب أن الأزهر الشريف، باعتباره المرجعية الأولى للمسلمين حول العالم، لديه استراتيجية علمية وفكرية محددة لمواجهة الفكر المتطرف ومحاصرته، وتوعية الشباب بمخاطر ما تبثه الجماعات والتنظيمات المتطرفة من رسائل دموية، تشوِّه بها صورة الإسلام والمسلمين، وذلك عبر الأنشطة المتنوعة التي يقوم بها الأزهر وهيئاته المختلفة وعلماؤه المنتشرون في مختلف دول لعالم لنشر الدين الصحيح وثقافة التسامح والعيش المشترك والسلام المجتمعي. ودعا الطيب، الشعب المصري، إلى الاصطفاف خلف مؤسسات الدولة في جهودها الحثيثة لمكافحة التطرف.