التقى رئيس مجلس الوزراء المصري، المهندس شريف إسماعيل، الثلاثاء، في مقر هيئة الاستثمار، مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي في المملكة المغربية، والوفد المرافق له، بحضور المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة المصري، وأحمد التازي، سفير المغرب لدى القاهرة.

وقال أشرف سلطان، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن رئيس الحكومة المصرية أكد خلال اللقاء تميز العلاقات بين البلدين وأهمية الزيارات الوزارية المتبادلة في التشاور، وبحث السبل لتعزيز التعاون المشترك، لافتًا إلى ضرورة العمل على متابعة جميع الموضوعات والمقترحات المطروحة في مجال التعاون الاقتصادي، لبناء رؤية مشتركة لمشروعات التعاون الثنائي، تمهيدًا لعرضها عند انعقاد اللجنة العليا المشتركة.

وأشار سلطان إلى أن اللقاء تناول بحث أبرز الفرص الاستثمارية الواعدة لإحداث دفعة في العلاقات الاقتصادية المشتركة خلال المرحلة المقبلة، لاسيما في مجال صناعة الغزل والنسيج والصناعات الهندسية، كما تم تسليط الضوء على سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال صناعة السيارات لتحقيق المنفعة المتبادلة، خاصة في ضوء ما حققه المغرب من خطوات متقدمة في هذا الخصوص، واهتمام مصر بالنهوض بالصناعة وتطويرها ف إطار من تعزيز استخدام المكون المحلي والأيدي العاملة الوطنية.

وأكد رئيس الوزراء أهمية الاستفادة من الإمكانات التصديرية للبلدين، في إفريقيا والشرق الأوسط. وأعرب الوزير المغربي، خلال اللقاء، عن تطلع بلاده لتعميق التعاون المشترك مع مصر والبناء على العلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين، مشيرًا إلى الحرص على التشاور وتنسيق الجهود لتذليل التحديات التي تواجه حركة التبادل التجاري بين البلدين، لافتًا إلى أن هناك العديد من الفرص الواعدة لتحقيق التكامل في العديد من المجالات، وفي مقدمتها صناعة السيارات بما يمكن من زيادة نفاذ صادراتهما إلى العديد من الأسواق الجديدة.