نقيب المحامين سامح عاشور

نشبت اشتباكات بين نقابتي الصحافيين والمحامين المصريين، بعد محاولة الاقتحام الأولى من أنصار نقيب المحامين سامح عاشور، إثر الاشتباكات التي وقعت بين الصحافيين والمحامين بالتزامن مع عقد الجمعية العمومية التي دعت إلى سحب الثقة من عاشور، والتي دعا إليها بعض أنصار المحامي منتصر الزيات، والمعارضين لسياسيات عاشور.

وأوضح شهود عيان أن الاشتباكات بين الصحافيين والمحامين امتدت إلى الاعتداء بالأيدي والتطاول بالألفاظ النابية، واستولى المحامون على كاميرات بعض المصورين المتواجدين وبعض المراسلين الصحافيين، واستولوا على هواتف بعص الصحافيين. وحاول بعض المحامين تنظيم وقفة احتجاجية على سلم نقابة الصحافيين لدعم سامح عاشور، إلا أن الصحافيين منعوهم لحين تقديم اعتذار رسمي عن الاعتداء، فقاموا بمحاولة اقتحام النقابة.

وأصدرت نقابة الصحافيين بيانًا أدانت فيه الاعتداءات التي تعرض لها عدد من الزملاء في مختلف الصحف على يد مجموعة من المحامين، والاستيلاء على معداتهم وتحطيم كاميرات التصوير الخاصة، بهم خلال تغطيتهم لفعاليات الجمعية العمومية لطرح الثقة بنقيب المحامين ومجلسها. وطالبت النقابة عاشور، ومجلس النقابة بسرعة التحقيق مع المعتدين، واتخاذ الإجراءات النقابية حيالهم، خاصة بعد قيام بعض المعتدين بمطاردة الصحافيين حتى أبواب النقابة ومحاولتهم الاعتداء عليهم. وشددت نقابة الصحافيين، على أنها لن تقبل بأي حال الاعتداء على أي زميل وأنها لن تتقاعس عن اتخاذ كافة الإجراءات لاستعادة حقوق الزملاء.