القاهرة – عصام محمد
دعا انتشار أمراض وبائية في العالم، إلى إلزام الحجاج الراغبين في السفر إلى الأراضي المقدسة، لأداء فريضة الحج، باشتراطات تطعيم ضد عدد كبير من الأوبئة، للسماح لهم بالدخول إلى أراضي المملكة العربية السعودية، وارتبط فيما سبق مرض المكورات السحائية بالحج، كما وقعت حالات مرض المكورات السحائية في جميع أنحاء العالم بعد عودة الحجاج إلى بلدانهم، وبسبب هذه الأوبئة، كان التطعيم رباعي التكافؤ هو شرط دخول إلزامي إلى المملكة العربية السعودية للحجاج في الحج والعمرة، وغيرهم من المسافرين في موسم الحج منذ عام 2002.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، عن عدد من التطعيمات يوصى بأخذها قبل الحج منها ما هو إلزامي ومنها ما هو اختياري، ويعد التطعيم ضد الحمى الشوكية إلزامي، لما يمثله من مرض معدي، ينتقل بواسطة الرذاذ المتطاير من الفم والأنف، وله مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، وأوصت وزارة الصحة عبر نشراتها الإرشادية الموزعة على كافة بعثات الحج – ومن بينها البعثة المصرية – بضرورة التطعيم باللقاح قبل الحج بمدة لا تقل عن 10 أيام.
وتشترط البعثة الرسمية المصرية، التطعيم بلقاح "نيمو كوكس" وهو لقاح خاص بالمرضى المصابين بالأنيميا المنجلية أو الفشل الكلوي أو نقص المناعة أو المرضى الذين تم استئصال الطحال لديهم كما يمكن إعطاؤه للحجاج كبار السن أو الذين يعانون أمراضًا مزمنة في الكبد أو القلب أو الرئة، ويلتزم الفائز بفرصة الحج بحمل شهادة صحية محدد بها الأمراض المصابين بها والأدوية الممنوعين من تناولها بالنسبة للحجاج الذين يحتاجون إلى رعاية طبية خاصة، ويحتفظ الحجاج الذين يصطحبون الأدوية الخاصة لعلاجهم بالتقارير والوصفات الطبية التي تفيد استخدام تلك الأدوية بشكل شخصي وتحت إشراف الطبيب المعالج وضرورة إبرازها لدى موظفي الجمارك في منافذ الوصول للمملكة، وتتضمن البطاقة الصحية الخاصة بالحاج بتلقي التطعيم "لقاح الأنفلونزا الموسمية، اللقاح الرباعي 135 ACYW، والحمى المخية الشوكية" أو أي تطعيمات أخرى تقررها وزارة الصحة.