القاهرة-أحمد عبدالله
أكد أمين لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري، أحمد عبدالتواب، على أهمية الإلزام الرئاسي بالقضاء على النشاط المتطرف خلال فترة الثلاثة أشهر المقبلة، متوقعًا أن تنجح قوى الأمن المصري سواء من الجيش أو الشرطة في إحراز تقدم مرضي في هذا الصدد، وأن يوجهوا للتطرف ضربات موجعة تبرهن على جدية الأمر الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس الأركان بالجيش.
وأكد عبدالتواب على أن قوى التطرف ستعتمد في المقابل على اعتماد إستراتيجيات بديلة من أجل التعامل مع التكثيف الأمني المتوقع، وأنهم قد يهربوا من سيناء من أجل توجيه ضربات في الصعيد أو الدلتا شمال مصر، وأن ذلك سيهدف إلى إرباك مجهود الأمن وإحراج قياداته، لذا ينبغي التعامل معه بأقصى درجات الحذر مع هذا الأمر.
وأشار أمين دفاع النواب إلى أن البرلمان ونوابه في حالة اصطفاف مع القيادات الأمنية، وسيكون لهم دور في تنفيذ التوجيهات الرئاسية، من خلال مجهود تشريعي ورقابي يدعم دور الأمن في بسط الاستقرار والهدوء، وأنهم سيقوموا بجولات تفقدية عديدة لكثير من بؤر الأحداث خلال الفترة المقبلة للوقوف على حقيقة الوضع هناك.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد خاطب في كلمته باحتفال مصر بذكرى المولد النبوي الشريف رئيس الأركان «فريد حجازي»: قائلًا «أنت مسؤول خلال 3 أشهر عن استعادة الأمن والاستقرار في سيناء بالتعاون مع وزارة الداخلية»، وأدى رئيس الأركان التحية العسكرية للرئيس بعد توجيه الأمر له.