القاهرة – عصام محمد
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات خلال مؤتمراً صحفياً بالهيئة العامة للاستعلامات، ظهر اليوم، الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أنّه تم تحديد موعد 26 و27 و28 من شهر مارس/آذار لانطلاق الانتخابات في الداخل. وأكّد رئيس مجلس الوزراء الأسبق، الفريق أحمد شفيق، عدم ترشحه في الانتخابات الرئاسية بشكل نهائي، مشيرًا في تدوينة على موقع «تويتر»،
إلى أنّه "لا يجد نفسه الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة المقبلة، ولذلك قرر عدم الترشح بعد إعادة تقديره الموقف العام بشأن ما سبق أن أعلنه من الإمارات عن ترشحه"، لافتًا إلى أن غيابه عن مصر أكثر من ٥ سنوات أبعده عن المتابعة الدقيقة لما يجري على أرض الوطن من تطورات، رغم صعوبة الظروف التي أوجدتها أعمال العنف وطالب رئيس حزب الإصلاح
والتنمية، المرشح المحتمل في الانتخابات، محمد أنور السادات، بإلغاء العمل بحالة الطوارئ، ووقف العمل بقانون التظاهر أثناء الانتخابات، لافتاً إلى أن العمليات المتطرّفة حدثت رغم تطبيق الطوارئ، مشيراً إلى أن الفنادق لم تسمح له بعقد مؤتمر صحافي، معتبراً أنها تعرضت إلى ضغوط عدة، ومطالباً الحكومة برفع يدها عن تحركات المرشحين. ودعا المتحدث باسم حملة
المرشح المحتمل خالد علي، خالد البلشي، بإلغاء حالة الطوارئ، لمنع تقييد حركة المرشحين أو مؤيديهم في ظل الطوارئ، معتبراً أن الفترة الحالية تشهد ما سماه معركة انتزاع ضمانات لخوض الانتخابات، وأن الكرة فى ملعب الهيئة الوطنية للانتخابات لإعلان موقفها وتوفير الضمانات الكافية لإجراء انتخابات تنافسية حقيقية، وقال عضو المكتب السياسي لحزب مصر القوية، أحمد إمام، إن الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، مؤسس الحزب، لن يفكر في الترشح إلا إذا كانت هناك ضمانات حقيقية لخروج الانتخابات بشكل نز