أوسلو - مصر اليوم
نقل موقع أكسيوس الإخباري، اليوم السبت، عن مصادر قولها إن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنياع، لبحث استئناف مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين مع حركة حماس.
وذكر الموقع أن اللقاء، الذي عقد في أوروبا، هو الأول بين مسؤولين إسرائيليين وقطريين كبار منذ انهيار هدنة إنسانية استمرت أسبوعاً مطلع ديسمبر الحالي.
ونسب الموقع لأحد المصادر قولها إن المحادثات "مجرد بداية"، وإن العملية ستكون "طويلة وصعبة ومعقدة".
وبحسب المصادر، فقد تم إطلاع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل على الاجتماع، وأنهما يساعدان في استئناف جهود التوصل لاتفاق لتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحماس.
من جهتها قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم، إن الخلافات داخل حركة حماس تعرقل استئناف المفاوضات حول اتفاق جديد لتبادل الأسرى مع إسرائيل.
وقالت الصحيفة الأميركية إنه لقاء المسؤولين الإسرائيليين بالقطريين تم في أوسلو بالنرويج ويتأتي في إطار الجهود لإحياء المحادثات بخصوص الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، مقابل وقف إطلاق النار وتحرير سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل.
وتابعت الصحيفة نقلاً عن أشخاص مطلعين على المحادثات أن خلافات على الشروط المحتملة داخل حركة حماس من بين العقبات البارزة التي تعرقل استئناف المفاوضات حول اتفاق تبادل جديد للمحتجزين.
هذا وتفيد المصادر بأن مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث اليوم إمكانية عقد صفقة للإفراج عن المحتجزين.
من جهتها نقلت وكالة أنباء الوطني العربي عن "مصدرين قياديين في حماس" قولهما، اليوم، إن الحركة رفضت "اقتراح إسرائيل بوقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل الأسرى على الأساس السابق"، إلا أنهما قالاً: "لم نغلق الباب حول التفاوض لتجزئة الصفقة الشاملة كما يطلب الوسطاء الآن".
وأكدا وجود "تقدم طفيف في بعض الملفات المطروحة"، لكنهما اعتبرا أنه "من المبكر الحديث عما يتم التوافق عليه"، وأضافا: "وصلتنا عدة مقترحات من مصر وقطر بشأن استئناف التفاوض لتبادل الأسرى".
كما اعتبر المصدران أن "إسرائيل تبحث عن صفقة تحت وطأة خسائرها ولن تكون هناك صفقة إلا بما تقبله الفصائل في غزة". وتابعا: "أبلغنا الوسطاء شروطنا لاستئناف التفاوض وهي وقف إطلاق نار شامل ومتبادل".
وتأتي التقارير حول المحادثات بعد يوم من قول الجيش الإسرائيلي إنه قتل عن طريق الخطأ ثلاثة أسرى تحتجزهم حماس في غزة.
وأفرجت حماس خلال هدنة امتدت أسبوعاً في أواخر نوفمبر عن أكثر من 100 امرأة وطفل وأجنبي كانت تحتجزهم في غزة مقابل الإفراج عن 240 امرأة وطفلاً.
هذا وتجمع مئات الأشخاص من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، ليل الجمعة، أمام مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية، مطالبين بسرعة الإفراج عن أبنائهم.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :