أجهزة الأمن في وزارة الداخلية المصرية

واصلت أجهزة الأمن في وزارة الداخلية المصرية، توجيه ضربات استباقية لعناصر الخلايا المتطرفة في البلاد، والتي تهدف إلى شن هجمات عدائية ضد أفراد الأمن والكنائس، لزعزعة الاستقرار وتقويض جهود التنمية، وتوصلت تحريات قطاعي الأمن الوطني والأمن العام بوزارة الداخلية، إلى أن عناصر تلك الخلايا تلقوا تعليمات مشددة من قيادات جماعة الإخوان الفارة خارج البلاد، بضرورة تكثيف الهجمات ضد قوات الشرطة، رداً على مقاطعة مصر لدولة قطر التي تمثل ملاذا آمناً لهم.

وقالت مصادر أمنية مسؤولة بوزارة الداخلية لـ"مصر اليوم" إن أجهزة الأمن نجحت إلى حد كبير في إحباط العديد من المخططات العدائية وذلك بضبط أو قتل تلك العناصر خلال مأموريات الضبط، وهو ما يأتي ضمن خطة مكبرة لأجهزة البحث لتوجيه ضربات استباقية ضد الخلايا المتطرفة.

وأضافت المصادر أن أجهزة الأمن كثفت من جهودها في مناطق جنوب الجيزة، لضبط عناصر الخلية التي نفذت الهجوم المسلح على سيارة شرطة بمنطقة البدرشين والذي أسفر عن مقتل 5 شرطيين وسرقة أسلحتهم، وأكدت المصادر على أن أجهزة الأمن حددت هوية المتهمين باستخدام تسجيلات الكاميرات المعلقة على إحدى محطات الوقود القريبة من موقع الهجوم.

وداهمت مأموريات أمنية منازلهم دون العثور عليهم، وتبين أنهم مطلوبون على ذمة عدد من قضايا التطرف، ومن بينها الهجوم على محطة الرسوم بمنطقى العياط والذي أسفر عن مقتل 3 عسكريين بينهم ضابطين، ووجهت أجهزة الأمن ضربة أخرى لحركة حسم أحد الجناحات المسلحة التابعة لجماعة الإخون، إذ قتلت عنصرين من الحركة في تبادل لإطلاق النار بطريق أبو رجوان جنوب الجيزة، على بعد 10 كيلو متر من موقع هجوم البدرشين.