رام الله - ناصر الاسعد
استقبل الرئيس محمود عباس، في مقر إقامته في قصر الضيافة في العاصمة المصرية القاهرة، مساء السبت، وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وأطلع عباس، الوزير شكري على آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، كما جرى بحث الأوضاع المستعجلة والهامة على الساحتين الفلسطينية والعربية، إضافة للجهود المبذولة سياسيا ودبلوماسيا بهدف حشد التأييد الدولي للموقف الفلسطيني، الهادف إلى وقف الممارسات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، وفي مقدمتها الأنشطة الاستيطانية المتسارعة، بوصفها الأكثر خطورة على مستقبل عملية السلام.
وأكد عباس، وقوف فلسطين إلى جانب الشقيقة مصر وقيادتها برئاسة الأخ الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حربها ضد الإرهاب وضد كل من يحاول المس بالأمن القومي المصري.
كما وضع عباس، الوزير شكري في صورة الجهود الأميركية بقيادة الرئيس ترامب، التي يبذلها لصنع السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا أن حل الدولتين على حدود عام 1967 هو الحل الوحيد ولا بديل له، لحل القضية الفلسطينية وأن ينتهي الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وحل جميع قضايا الوضع الدائم، وفق قرارات الشرعية الدولية كافة، ومبادرة السلام العربية.
وأعرب عباس، عن تقديره للجهود التي تبذلها الشقيقة مصر في دعم شعبنا وقضيته العادلة في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، والتي لم تدخر جهدا من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودعمها التام لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام.
واستقبل الرئيس محمود عباس، في مقر إقامته بقصر الضيافة في العاصمة المصرية القاهرة، مساء اليوم السبت، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والوفد المرافق.
وأطلع عباس، أبو الغيط على الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها كان إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مدينتي القدس والخليل ضمن لائحة التراث العالمي، إضافة إلى التصعيد والإجراءات العنصرية التي تقوم بها إسرائيل والمستوطنون بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية، كما أطلع عباس، الأمين العام للجامعة العربية على الجهود الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، من أجل صنع السلام، مؤكدا أن حل الدولتين هو الحل الوحيد ولا بديل له لحل القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى المساعي التي تبذل لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الفلسطينية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من تولي مسؤولياتها، والذهاب لانتخابات عامة بأسرع وقت ممكن.
وأدان عباس، الإرهاب أيا كان شكله ومصدره، وأكد دعم فلسطين لكل جهد عربي ودولي لاجتثاثه في منطقتنا والعالم، وأن دولة فلسطين جزء من هذا الجهد الجماعي في محاربة الإرهاب والتطرف بأشكاله كافة.