حركة أحرار الشام الإسلامية

جرت عملية تبادل أسرى بين حركة أحرار الشام الإسلامية من جهة، ومجموعات مبايعة لتنظيم لجبهة فتح الشام من جهة أخرى، بوساطة من جبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقاً" في ريف إدلب، واستمرّت الاشتباكات بين الطرفين في محيط منطقة النيرب بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف مقاتلي جند الأقصى، حيث أعلنت جبهة فتح الشام في بيان لها عن "فك بيعة جند الأقصى لها تنظيمياً مع بقاء رابطة الإسلام"، وعزت فتح الشام أسباب فك الارتباط لعدة انصياع جند الأقصى للأوامر "بناء على السمع والطاعة" وحصولهم على معلومات من مقاتلي جند الأقصى بعدم قبولهم بـ "البيعة" وأن "أميرهم أقدم على المبايعة من تلقاء نفسه ومن شاء من أفراد جند الأقصى وبدون إجماع"، وكان قد جرى اتفاق في الثلث الأول من تشرين الأول / نوفمبر من العام 2016، بين جند الأقصى وأحرار الشام ونص الاتفاق على أن تعتبر "بيعة جند الأقصى لجبهة فتح الشام" حلاً لـ "كيان جند الأقصى" واندماجاً له في جبهة فتح الشام، وهذا ما يفضي إلى منع تشكيل جند الأقصى مجدداً في المستقبل، وأن يعود الوضع في مدينة سرمين على ما كان عليه قبل الاقتتال، مع استلام جبهة فتح الشام لإدارة حواجز جند الأقصى فيها وأن تخضع المناطق الأخرى لهذا الاتفاق وأن يجري سحب القوات المحتشدة عندما تطلب اللجنة القضائية وتعلن بدء إجراءات القضاء بشكل جدي.

وأعلن تنظيم جند الأقصى "بيعته" لجبهة فتح الشام، بعد أقل من 4 أيام على اندلاع الاشتباكات بينه وبين حركة أحرار الشام الإسلامية، وقال جند الأقصى أن بيعتهم "حرصاً منه على حقن دماء المسلمين وتجاوزاً للاقتتال الداخلي الحاصل بينه وبين "أحرار الشام" والذي لا يستفيد منه إلا النظام وحلفاؤه"، وجرت "البيعة" بعد نشر المرصد في مطلع الشهر ذاته، أنه حصل من مصادر عدة موثوقة، على معلومات تفيد بأن مفاوضات غير معلنة تجري بين تنظيم جند الأقصى وجبهة فتح الشام، يحاول فيها الأخير إقناع جند الأقصى بحل نفسه، والانضمام بعناصره وعتاده إلى صفوف جبهة فتح الشام، وأكدت المصادر ذاتها للمرصد حينها، أن جبهة فتح الشام سعت إلى هذا الخيار، بعد فشل المساعي الأولية لوقف الاقتتال الدائر بين حركة أحرار الشام الإسلامية وتنظيم جند الأقصى حينها، واستمرار التوتر بين الجانبين، وتطوره إلى اشتباكات عنيفة جرت بينهما، قضى وجرح فيها العشرات من عناصر الجانبين، فيما أسر آخرون في هذه الاشتباكات، من ضمنهم قيادات ميدانية.

وتعرضت مناطق في بلدة كفر حمرة الواقعة في شمال غرب مدينة حلب، لقصف من القوات الحكومية بالقذائف المدفعية والصاروخية، دون معلومات عن إصابات حتى الآن، كذلك جرى تشييع 4 مقاتلين من قوات سورية الديمقراطية ممن قضوا في اشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف الرقة، حيث جرى تشييعهم في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، في حين لا تزال الاشتباكات متواصلة بوتيرة عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر، وسط قصف عنيف من القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، في حين تمكنت القوات الحكومية من تحقيق تقدم والسيطرة على المزارع الواصلة إلى المديونة ومنطقة حقل الشرطة، بعد سيطرتها اليوم على قريتي خان حفيرة وأم عدسة وسيطرتها قبلها على قرى ومناطق صوران ومران وسرجة كبيرة وسرجة صغيرة وطنبور المنطر في ريف حلب الشرقي، حيث تحاول القوات الحكومية تحقيق تقدم أكبر والتوجه نحو المحور الجنوبي الغربي لمدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وقتلت طفلة متأثرة بإصابتها في القصف الجوي الذي استهدف أمس أماكن في منطقة تلدو بالحولة في ريف حمص الشمالي ليرتفع إلى 13 بينهم 7 أطفال ومقاتل من الفصائل عدد الذين قتلوا وقضوا منذ يوم أمس، ووثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان، جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية، بالإضافة لقصف من قبل القوات الحكومية على ريف حمص الشمالي، وهم 10 بينهم 6 أطفال ومقاتل يعمل مصلح دراجات في غارتين استهدفتا تلدو بالحولة، إحداهما استهدفت دكان لتصليح الدراجات في قرية تلدو، وطفل قتل جراء قصف صاروخي من قبل القوات الحكومية على أماكن في بلدة كفرلاها بالحولة، ورجلان اثنان قتلا جراء قصف الطيران الحربي والقوات الحكومية على مناطق في مدينتي الرستن وتلبيسة.

وسقطت قذائف على أماكن في منطقة ضاحية الأسد التي تسيطر عليها القوات الحكومية بالقرب من مدينة حرستا، ما تسبب في أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين تستمر الاشتباكات في محيط منطقة القاسمية بمنطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية، لبين الفصائل الإسلامية من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين.

وقتلت طفلة جراء إصابته في قصف للفصائل الإسلامية على مناطق في بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف إدلب الشمالي الشرقي، ومعلومات مؤكدة عن سقوط عدد آخر من الجرحى، في حين وردت معلومات عن إلقاء طائرات شحن عدة مظلات تحمل مساعدات على بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، كما اغتال مسلحون مجهولون مقاتلين اثنين من فرقة مقاتلة بعد أشهر على اختطافهم،دون معلومات عن سبب وظروف اغتيالهم واختطافهم.

وقصف الطيران المروحي بعدة براميل متفجرة مناطق في بلدة طيبة الإمام في الريف الشمالي لحماة، دون ورود معلومات عن إصابات، واستهدفت القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة اليادودة القريبة من مدينة درعا، والواقعة في شمال غربها، دون ورود معلومات عن تسبب الاستهداف بسقوط خسائر بشرية، وتجددت الاشتباكات في منطقة السفلانية الواقعة بالريف الشمالي الشرقي لمدينة الباب في ريف حلب، بين القوات التركية ومقاتلي الفصائل العاملة ضمن "عملية درع الفرات" من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر، إثر محاولات من الأول التقدم على حساب التنظيم والاقتراب من المحور الشمالي الشرقي للمدينة، بعد فشلها في التقدم من المحورين الشمالي والغربي للمدينة، وتلقيها قل أكثر من شهر هزيمة على يد التنظيم في البوابة الغربية لمدينة الباب، وترافقت الاشتباكات مع قصف مكثف للقوات التركية على محاور الاشتباك، كما كان التنظيم قد كبد القوات التركية 5 قتلى من جنودها وعدد من الجرحى، قبل أيام باستهداف تواجدهم في منطقة السفلانية بآلية مفخخة.

وخلف استمرار القصف من قبل القوات التركية وطائراتها، خلال الساعات الفائتة على مدينة الباب وريفها، 6 قتلى على الأقل من ضمنهم مواطنتان ليرتفع إلى 348 بينهم 76 طفلاً دون سن الثامنة عشر و46 مواطنة فوق سن الـ 18، جراء قصف للقوات التركية وغارات من الطائرات التركية على عدة مناطق كان يسيطر عليها تنظيم "داعش"، ومناطق أخرى لا يزال يسيطر عليها في ريف حلب الشمالي الشرقي، كذلك أسفرت الضربات الجوية والمدفعية التي ارتفعت وتيرتها بعد أول هزيمة تلقتها القوات التركية على يد التنظيم، عن إصابة أكثر من 2400 شخص بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لإعاقات دائمة، فيما تشهد مدينة الباب دماراً في مساحات واسعة من الأبنية والمرافق العامة وممتلكات المواطنين، جراء هذا القصف المتواصل، على المدينة التي يقطنها عشرات آلاف المواطنين الذين تركوا لمصيرهم بين مطرقة القوات التركية وقوات "درع الفرات" وسندان تنظيم "داعش"، ومع هذا الاستمرار في قتل المدنيين السوريين في المناطق التي تحاول "درع الفرات" التقدم إليها، بعد أن أغلق الأخير آخر نافذة متبقية للتنظيم مع العالم الخارجي على الشريط الحدودي السوري - التركي، وتقدم في مناطق سورية واسعة بين الضفة الغربية لنهر الفرات وصولاً لمنطقة اعزاز لحين تقدمها إلى تخوم مدينة الباب ومحيطها، بدأت قوات "درع الفرات" بتشكيل أجهزة "الأمن الداخلي"، بعناصر سوريين متطوعين، ووردت نسخة من شريط مصور إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان تظهر تدريب جهاز "شرطة سورية" في تركيا قبل انتشار عناصره، في مناطق جرابلس وأخترين والراعي الخاضعة لسيطرة قوات "درع الفرات" المؤلفة من الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعمة بالقوات التركية وطائراتها، وأظهر الشريط المصور الشعارات التي يرددها المتطوعون في هذا الجهاز، حيث تصدر شعار "تحيا تركيا" الهتافات بتكرار 3 مرات متتالية، ومن ثم شعار "يحيا أردوغان" بتكرار 4 مرات، ثم تكرار شعار "تحيا سورية حرة أبية" 3 مرات، وعاود المتطوعون في الشرطة تكرار شعاري "تحيا تركيا ويحيا أردوغان" مرتين متتاليتن لكل شعار منهما.

وعبرت القوات التركية الشريط الحدودي في الـ 24 من شهر آب / أغسطس من العام الفائت 2016، عند بدء عملية "درع الفرات" المؤلفة من الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعومة من قبلها، والتي سيطرت خلالها على مدينة جرابلس ومساحات واسعة من ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، عقبها دخول دفعة جديدة من القوات والآليات والدبابات التركية عبر مناطق سيطرة الفصائل في الريف الشمالي لحلب، وتمكنت الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة ضمن عملية "درع الفرات" المدعمة بالقوات والدبابات والطائرات التركية، من السيطرة على ما تبقى من الشريط الحدودي بين الضفاف الغربية لنهر الفرات وصولاً إلى اعزاز، لحين وصولها إلى تخوم مدينة الباب قبل أسابيع.

ولا تزال المعارك العنيفة متواصلة بين تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في أطراف مدينة دير الزور ومحيطها، حيث تتركز الاشتباكات بين الطرفين في في منطقة المقابر ومحيط منطقة البانوراما، بالتزامن مع عشرات الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية التابعة للنظام والروسية على محاور الاشتباك وجبهات القتال بين الجانبين، ومناطق أخرى في مدينة دير الزور، وسط قصف لالقوات الحكومية بالقذائف المدفعية والصاروخية، في حين استهدف تنظيم "داعش" بعدد من القذائف مناطق في أحياء هرابش والجورة والقصور في مدينة دير الزور.

و أسفرت هذه الاشتباكات عن سقوط المزيد من الخسائر البشرية التي وثقها المرصد السوري لحقوق الإنسان ليرتفع إلى 303 عدد القتلى والقتلى ممن قضوا منذ بدء التنظيم هجومه في الـ 14 من كانون الثاني / يناير، بينهم 62 بينهم 18 طفلاً و13 مواطنة قتلوا في مدينة دير الزور، هم 29 بينهم 9 أطفال و9 مواطنات قتلوا في قصف للطائرات الحربية على مدينة دير الزور وبلدتي موحسن والبوليل في ريفها، و33 بينهم 9 أطفال و4 مواطنات قتلوا في قصف لتنظيم "داعش" على مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور، كما أصيب العشرات في هذه الغارات بجراح متفاوتة الخطورة، إضافة لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين، كذلك ارتفع إلى 84 بينهم عدد من الضباط أحدهم برتبة عميد عدد القتلى من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، فيما ارتفع إلى 157 عدد عناصر تنظيم "داعش" من جنسيات سورية وغير سورية، في حين أصيب العشرات من طرفي القتال، كما أصيب العشرات من طرفي القتال بجراح متفاوتة الخطورة.

ويأتي هذا الارتفاع نتيجة استمرار الاشتباكات العنيفة بين طرفي القتال مع تجدد القصف العنيف والمكثف والضربات الجوية وتفجير المفخخات والاستهدافات المتبادلة والانفجارات التي أفضت إلى المزيد الخسائر البشرية في مدينة دير الزور، وهو الهجوم الأعنف للتنظيم منذ كانون الثاني من العام 2016، حين هاجم التنظيم المدينة وسيطر خلاله على أجزاء واسعة من منطقة البغيلية بشمال غرب مدينة دير الزور، وقتل وأعدم نحو 150 عنصراً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها ومن عوائل عناصر من قوات الدفاع الوطني والجيش الوطني وأعضاء في حزب البعث من المدينة، بالإضافة لاختطاف أكثر من 400 شخص حينها من الحي ومن شمال غرب دير الزور، كانوا من المدنيين وعوائل المسلحين الموالين للنظام.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محور مزارع بلدة القاسمية بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، وسط تقدم لالقوات الحكومية في المنطقة، ترافق مع قصف مكثف منها على مناطق الاشتباك، كما استهدفت الفصائل المقاتلة بصاروخ موجه آلية لتنظيم "داعش" في منطقة بئر الأفاعي بالقلمون الشرقي، ما أدى لإعطابها وخسائر بشرية في صفوف التنظيم، كما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية، من جهة الاتستراد الدولي، دون أنباء عن إصابات.

وأصيب 13 شخصاً بجراح متفاوتة الخطورة جراء قصف لطائرات حربية استهدف مدرسة المتنبي ومدرسة في حي البلعوم ومدرسة الثانوية الصناعية، ما أسفر عن دمار في المباني وسقوط الجرحى ممن سبق ذكرهم، وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محور تلول التياس في ريف حمص الشرقي، ترافق مع تنفيذ الطائرات الحربية المزيد من الغارات على أماكن في منطقة المحسا والباردة والتيفور ومدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وقصفت القوات الحكومية بقذائف الهاون مناطق في أحياء درعا البلد في مدينة درعا، ولم ترد أنباء عن إصابات.

وأعدم تنظيم "داعش" شابة في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، وذلك بتهمة "التعامل مع التحالف الدولي"، وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بقيادة مجموعات النمر التابعة لسهيل الحسن الضابط في القوات الحكومية من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محاور في ريف حلب الشمالي الشرقي المتجه نحو المحور الجنوبي الغربي لمدينة الباب، حيث تمكنت القوات الحكومية من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على قريتي أم عدسة وخان حفيرة بعد سيطرتها خلال الـ 48 ساعة الفائتة على صوران ومران وسرجة كبيرة وسرجة صغيرة وطنبور المنطر، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس أن عملية "درع الفرات" التي تقودها القوات التركية بمشاركة الفصائل المقاتلة والإسلامية، والعاملة في الريف الشمالي الشرقي لحلب، وبعد مرور شهر على تلقي هزيمتها الأولى عند التخوم الغربية لمدينة الباب، على يد تنظيم "داعش"، لم تتمكن من تحقيق أي تقدم إلى داخل المدينة، على الرغم من محاولاتها المتكررة، بغطاء من القصف المكثف الجوي والمدفعي التركي، والذي خلف 180 قتيلأ مدنياً، بينهم 36 طفلاً دون سن الـ 18، و17 مواطنة، ممن قضوا في القصف من قبل القوات التركية والطائرات الحربية التركية على مناطق في مدينة الباب ومحيطها وريفها، من ضمنهم 50 قتيلاً بينهم 8 أطفال ومواطنة في الضربات الصاروخية والمدفعية والجوية على مناطق في تادف وبزاعة ومناطق أخرى في ريف الباب، إضافة لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة.

ودفع هذا الفشل في اقتحام المدينة من المحور الغربي لمدينة الباب، من قبل القوات التركية والفصائل العاملة في "درع الفرات"، إلى فتح محور جديد من الجهة الشمالية الشرقية لمدينة الباب، وخسرت هذه القوات نحو 25 قتيلاً من قواتها وعدد آخر من الجرحى، في عمليات الهجوم بالمحور الغربي والمحور الشمالي الشرقي، والتي ترافقت مع تفجير آليات مفخخة من قبل عناصر التنظيم، كما أن تكرار محاولات التقدم، جاء بعد الضوء الأخضر الروسي الذي حصلت عليه تركيا، والذي يسمح لها بالتقدم نحو مدينة الباب والسيطرة عليها، وطرد تنظيم "داعش" منها، في أعقاب الاتفاق على تهجير نحو 27 ألف شخص من بينهم أكثر من 7 آلاف مقاتل من مربع سيطرة الفصائل في القسم الجنوبي الغربي من مدينة حلب نحو ريف حلب الغربي، ولأن هذا التقدم والسيطرة على مدينة كبيرة وذات استراتيجية سيتيح المجال أمام القوات التركية لمنع استغلال قوات سورية الديمقراطية ثغرة الباب والسيطرة عليها، والتي ستمكن قوات الأخير، من وصل مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية ببعضها في المقاطعات الثلاث "الجزيرة - كوباني - عفرين"، هذا الاشتباك وهذه المعارك المتكررة في القوس الممتد بين المحورين الغربي والشرقي لمدينة الباب مروراً بالجهة الشمالية للمدينة، والفشل التركي على الرغم من كثافة القصف الجوي والمدفعي الذي خلف دماراً واسعاً في ممتلكات مواطنين والمرافق العامة، في مدينة الباب وبلدات وقرى في ريفها، والذي تزامن مع الجبهة المفتوحة بين قوات مجلس منبج العسكري المدعومة من قبل قوات سورية الديمقراطية من جهة، والقوات التركية و"درع الفرات" من جهة أخرى في الريف الغربي لمنبج، وعلى الرغم من الضوء الأخضر الروسي، فإن ما سبق فتح شهوة القوات الحكومية والروس للتقدم من المحور الذي لم تتجه نحوه بشكل نهائي قوات "درع الفرات" المكونة من قبل القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية، وهو المحور الجنوبي للمدينة، فعمدت الطائرات الحربية الروسية وطائرات نظام بشار الأسد الحربية والمروحية لتنفيذ طلعات جوية استهدفت معظمها ريف حلب الشرقي والريف الجنوبي لمدينة الباب، بالتزامن مع القصف التركي الذي استمر في استهداف مدينة الباب وريفها، وجاء قصف النظام وروسيا، كتمهيد للعملية العسكرية التي جرى إطلاقها في الـ 17 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، القوات الحكومية بقيادة مجموعات النمر بقيادة العميد سهيل الحسن الذي جرى ترقيته لهذه الرتبة وتعيينه كرئيس لفرع المخابرات الجوية في المنطقة الشمالية السورية، كما جاءت هذه العملية بعد أن كانت تمكنت القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بقيادة الضابط في القوات الحكومية سهيل الحسن المعروف بلقب "النمر" من التقدم في ريف حلب الشرقي واستعادة السيطرة على المحطة الحرارية الاستراتيجية التي كانت تعد معقلاً لتنظيم "داعش" في منتصف شباط / فبراير من العام الفائت 2016.

و قربت الساعات الفائتة القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها لمسافة تقل عن 15 كلم من المحور الجنوبي الغربي لمدينة الباب، بعد تمكنها من فرض سيطرتها على قرية صوران، وعلى الرغم من أن مسافة تقل عن 10 كلم تفصل القوات الحكومية عن مدينة الباب في ريفها الجنوبي، إلا أن القوات الحكومية ومن خلال التقدم في المحور هذا، مدعمة بالمسلحين الموالين لها، تسعى إلى قضم مناطق سيطرة التنظيم وإبعاده بشكل أكبر عن مدينة حلب وأطرافها، وتوسيع نطاق سيطرتها على المنطقة، بالإضافة لتشتيت تنظيم "داعش" الذي يقاتل في حلب فقط على جبهات ثلاث، إحداها مع مجلس منبج العسكري والأخرى مع القوات التركية و"درع الفرات" والثالثة مع القوات الحكومية، بالإضافة للجبهات المفتوحة مع قوات سورية الديمقراطية في ريفي الرقة الشمالي والغربي، ومع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الريف الشرقي لحمص، وتجري عملية التقدم من قبل القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف الباب الجنوبي الشرقي، بغطاء من الضربات الجوية من الطائرات التابعة للنظام وأخرى يعتقد أنها روسية، إضافة لقصف متواصل بشكل عنيف على مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، في حين خلفت العمليات العسكرية عشرات القتلى والإصابات من عناصر الطرفين.

ونفذت طائرات حربية عدة غارات على أماكن في محيط منطقة المحسة والباردة ومحيط المحطة الرابعة في ريف حمص الشرقي، وسط اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محاور عدة قرب مطار التيفور العسكري وبادية تدمر الغربية، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما قصفت طائرات حربية أماكن في مدينة الرستن ومنطقة الحولة وبلدة دير فول في ريف حمص الشمالي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، و قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، ما أدى لأضرار مادية، فيما تعرضت مناطق في قرية عين الفيجة ومحيطها بوادي بردى، في ريف دمشق الشمالي الغربي، لقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محور بلدة حزرما بالغوطة الشرقية، ترافق مع قصف مكثف من قبل القوات الحكومية، على مناطق الاشتباك، في حين سقطت عدة صواريخ منذ صباح اليوم، يعتقد أنها من نوع أرض- أرض أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في قرية عين الفيجة بوادي بردى، دون أنباء عن إصابات.

وسقطت عدة قذائف هاون أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في بلدة الفوعة، في ريف إدلب الشمالي الشرقي، التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، ولم ترد أنباء عن إصابات، وتجددت الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية مدعمة بقصف طائرات التحالف الدولي من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط منطقة السويدية كبيرة في ريف الرقة الغربي، عند الضفاف الشمالية لنهر الفرات، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة المنصورة في ريف الرقة الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات، وقصفت القوات الحكومية مناطق في محيط منطقة المولات بحي جوبر عند أطراف العاصمة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، بينما أصيب عنصر من القوات الحكومية إثر اطلاق نار من قبل الفصائل في أطراف العاصمة، وقصف جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" تمركزات للفصائل المقاتلة في بلدة كوم الرمان بمنطقة اللجاة في ريف درعا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

ونفذت طائرات حربية عدة غارات على أماكن في قرية حماده عمر في ريف حماة الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين أسقطت الفصائل المقاتلة طائرة استطلاع يعتقد أنها روسية في سماء منطقة الزوار في ريف حماة الشمالي، إثر استهدافها بالرشاشات الثقيلة، وأنهت طائرات التحالف الدولي ضرباتها على سورية الشهر الـ 28 لبدء ضرباتها على الأراضي السورية، في الـ 23 من أيلول / سبتمبر من العام 2014، الذي شهدت أولى ضربات قوات التحالف الجوية والصاروخية على سورية، واستهدفت هذه الضربات المناطق السورية، حيث شملت الضربات مناطق في الشمال السوري من الحدود السورية مع العراق، استهدفت جبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقاً" وتنظيم "داعش" وفصائل أخرى وصولاً إلى استهداف القوات الحكومية في أطراف مطار دير الزور العسكري وجبل الثردة المطل عليها، هذه الغارات التي بدأت في الـ 23 من أيلول من العام 2014، وحتى اليوم الـ 23 من شهر كانون الثاني، خلفت 6909 قتلى وقتلى من المدنيين وعناصر تنظيم "داعش" وجبهة فتح الشام وفصائل إسلامية والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، كما أصيب المئات بجراح في الغارات والضربات ذاتها، غالبيتهم الساحقة من عناصر تنظيم "داعش"، ومن ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 820 قتيل مدني سوري، بينهم 193 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و117 مواطنة فوق سن الـ 18، في محافظات الحسكة والرقة وحلب وإدلب ودير الزور، بينهم أكثر من 63 ضمنهم 12 طفلاً قتلوا في قصف لطائرات التحالف على منطقة التوخار في ريف منبج الشمالي، و64 مواطناً تم توثيق مقتلهم في المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف العربي - الدولي، ليل الخميس - الجمعة، (30-4 // 1-5) 2015، في قرية بير محلي الواقعة قرب بلدة صرين في جنوب مدينة عين العرب (كوباني) بمحافظة حلب، وتوزع القتلى على الشكل التالي:: 31 طفلاً دون سن الثامنة عشر هم 16 طفلة و15 طفلاً ذكراً، و19 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و13 رجلاً فوق سن الـ 18، وفتى في الثامنة عشر من عمره.

وقتل قيادي في تنظيم "داعش" مع زوجته و4 من أطفالهما، في قصف لطائرات حربية تابعة للتحالف على منطقة دابق في ريف حلب الشمالي، كذلك قتل 5701 على الأقل من عناصر تنظيم "داعش"، غالبيتهم من جنسيات غير سورية من ضمنهم عشرات القياديين من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، أبرزهم أبو عمر الشيشاني القيادي العسكري البارز وأبو الهيجاء التونسي وأبو أسامة العراقي "والي ولاية البركة" وعامر الرفدان "الوالي السابق لولاية الخير" والقيادي أبو سياف وأبو جندل الكويتي وأبو سفيان العمراني وأبو حذيفة الأردني، كما لقي ما لا يقل عن 141 مقاتلاً من جبهة النصرة (جبهة فتح الشام حالياً) مصرعهم، جراء ضربات صاروخية نفذها التحالف العربي - الدولي وغارات لطائراته، أبرزهم القيادي في تنظيم القاعدة محسن الفضلي وأبو همام -القائد العسكري في جبهة النصرة والقيادي أبو عمر الكردي والقياديان أبو حمزة الفرنسي وأبو قتادة التونسي وأبو الأفغان المصري، في حين قضى 10 مقاتلين من جيش السنة جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مقرهم في منطقة أطمة في ريف إدلب، كما قتل مقاتل من لواء إسلامي كان معتقلاً لدى تنظيم "داعش" جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مقر لتنظيم "داعش" في ناحية معدان في ريف مدينة الرقة، كذلك قتل إعلامي في وكالة إعلامية تابعة لتنظيم "داعش" جراء ضربات نفذتها طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على مناطق في قرية تل بطال في ريف حلب الشمالي، في حين قتلت طائرات التحالف الدولي 90 عنصراً على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها باستهدافها لكتيبة المدفعية ومواقع أخرى في جبل الثردة في محيط مدينة دير الزور.

و139 من المجموعات الجهادية قضوا في القصف من قبل الطائرات التابعة للتحالف الدولي على محافظة إدلب وريف حلب الغربي، حيث قضى 5 عناصر من مجموعات مبايعة لجبهة فتح الشام جراء استهداف طائرة لمستودع ذخيرة وأسلحة لهم في منطقة النيرب شمال إدلب، وقيادي من جنسية عربية مع مقاتل سوري برفقته قضوا في استهداف سيارتهما في منطقة عقربات في ريف إدلب الشمالي، فيما قضى ما لا يقل عن 76 من مقاتلي وقيادات جبهة فتح الشام في استهداف مواقعها ومقراتها وآلياتها في معسكر الشيخ سليمان بالفوج 111 في ريف حلب الغربي، بينما قضى القيادي من جنسية مغاربية في الاستهداف الذي جرى في الـ 17 من الشهر الجاري بمنطقة عقربات في ريف إدلب الشمالي، في حين قضى شخص جراء استهداف دراجة نارية يستقلها على طريق قميناس - سرمين في ريف إدلب الشرقي في الـ 12 من الشهر الجاري، كما قضى 3 مقاتلين في استهدافات على طريق سلقين - كفرتخاريم، كذلك قضى 16 على الأقل بينهم قياديان في الاستهدافات المتلاحقة التي جرت بمنطقة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ولا يعلم ما إذا كانوا جميعهم من جبهة فتح الشام، كما وثق المرصد القيادي أبو الحسن تفتناز وقيادي شرعي آخر من ذويه في الاستهداف الذي جرى في الـ 6 من كانون الثاني 2017، في منطقة تفتناز في ريف إدلب الشرقي من قبل طائرات بدون طيار، فيما وثق المرصد في الـ 4 من الشهر ذاته، 25 عنصراً آخرين من ضمنهم 7 قياديين على الأقل في الضربات الجوية من طائرات التحالف والتي استهدفت أحد أكبر مقرات جبهة فتح الشام في سورية والذي يشمل مركز احتجاز قربه، في منطقة سرمدا في ريف إدلب الشمالي قرب الحدود السورية - التركية، كما وثق المرصد 8 مقاتلين وقياديين قضوا في الأول من كانون الثاني الجاري، قضوا جراء الضربات الجوية من التحالف الدولي التي استهدفت، سيارات كانوا يستقلونها على طريق سرمدا - حزانو، وطريق سرمدا - باب الهوى بالريف الشمالي لإدلب، بينهم 3 قياديين في الفصائل "الجهادية" العاملة على الأرض السورية، أحدهم أبو المعتصم الديري من الجنسية السورية وخطاب القحطاني وهو من جنسية خليجية قاتل في أفغانستان واليمن وسورية، وأبو عمر التركستاني أحد القياديين "الجهاديين" العشرة الأوائل في سورية وأحد القادة الأربعة الأبرز في الحزب الإسلامي التركستاني، حيث تفحمت معظم الجثث حينها باستثناء جثة الأخير التي لم تتعرض لاحتراق.

وتتواصل الخروقات في مناطق سريان وقف إطلاق النار وفقاً للاتفاق الروسي - التركي، الذي بدأ تطبيقه منذ الـ 30 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2016، ويستمر تصاعد هذه الخروقات المتزايدة نتيجة تزايد العمليات العسكرية، مع مرور 23 يوماً على انطلاق الهدنة الميتة سريرياً، وبدء سريانها، في المناطق المتفق عليها ضمن الأراضي السورية، حيث ركزت الأطراف العسكرية العاملة على الأرض السورية على تكثيف استهدافاتها على مناطق خارج المدن والبلدات، في حين أن وقف إطلاق النار يعني أنه يجب إسكات جميع الأسلحة على الجبهات وفي أية منطقة أخرى، وليس ادعاء وجود أسباب والتذرع بها لممارسة هذه الأطراف لعادتها في قتل المدنيين، ومع استمرار وقف إطلاق النار في السريان في المناطق السورية المشمولة ضمن الاتفاق، وإنهائه لليوم الـ 23 على التوالي، على الرغم من عدم نجاح الهدنة في حقن الدم السوري بشكل كامل، ونتيجة استمرار الخروقات التي تسببت في مقتل وإصابة المزيد من المدنيين، ارتفع إلى 143 بينهم 40 طفلاً و21 مواطنة عدد القتلى الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان في عدد من المناطق السورية، وهم 52 مواطن بينهم 15 طفلاً و4 مواطنات قتلوا في ضربات جوية على خان شيخون في ريف إدلب والمرج وعربين بالغوطة الشرقية ووادي بردى في ريف دمشق وبابكة وأم الكاميل في ريفي حلب الغربي والجنوبي، وأبو الظهور ومعرة مصرين في ريفي إدلب الشمالي والشرقي والرستن والحولة في ريف حمص الشمالي وداعل في ريف درعا الأوسط، و62 بينهم 20 طفلاً و12 مواطنة قتلوا في قصف لالقوات الحكومية على مناطق في وادي بردى ودوما وحرستا وطريق مسرابا - دوما ومضايا والمرج بغوطة دمشق الشرقية، ومدينة درعا وريفها، وطيبة الإمام وريفي حماة الشمالي والغربي، وبنان الحص في ريف حلب الجنوبي، وتلبيسة الرستن في ريف حمص الشمالي، و19 بينهم 4 أطفال ومواطنة قتلوا جراء إصابتهم برصاص قناصة القوات الحكومية في مضايا ووادي بردى في ريف دمشق والقابون بدمشق، و8 بينهم طفلة ومواطنتان قتلوا وقضوا جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في بلدة الفوعة أحدهم قضى برصاص قناصة ومناطق في مدينة حلب، وطفلان قتلا بضربات لطائرات مجهولة على منطقة النيرب في ريف إدلب الشرقي.

و وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في المناطق الخارجة عن الهدنة مقتل 205 مواطنين بينهم 42 طفلاً و24 مواطنة وهم:: 8 مواطنين بينهم 4 أطفال ومواطنة قتلوا في قصف للطيران الحربي على مناطق في قرى عنيق باجرة ورسم العبد والجروح في ريف حماة الشرقي، و62 بينهم 18 طفلاً و12 مواطنة قتلوا في مدينة دير الزور، هم 29 بينهم 9 أطفال و9 مواطنات قتلوا في قصف للطائرات الحربية على مدينة دير الزور وبلدتي موحسن والبوليل في ريفها، و33 بينهم 9 أطفال و4 مواطنات قتلوا في قصف لتنظيم "داعش" على مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور، و58 شخصاً بينهم 7 أطفال و4 مواطنات قتلوا جراء قصف للقوات التركية على مناطق في مدينة الباب وبلدتي تادف وبزاعة، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، و26 شخصاً الأقل من ضمنهم 4 أطفال ومواطنتين قتلوا في مجازر نفذتها طائرات لا يعلم حتى اللحظة ما إذا كانت روسية أم تركية، على بلدة تادف ومدينة الباب وبلدة بزاعة الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي. و3 أشخاص قتلوا في قصف للقوات التركية على بلدة العريمة بالريف الغربي لمنبج، والتي يسيطر عليها مقاتلو مجلس منبج العسكري، و7 بينهم طفل ومواطنة قتلوا جراء قصف جوي تعرضت له أماكن في بلدة مسكنة وقرية التفريعة في ريفي حلب الشرقي والشمالي الشرقي، و7 بينهم مواطنة قتلوا في قصف لالقوات الحكومية على مناطق في قرية أبوطلطل في ريف حلب الشرقي، و29 شخصاً بينهم 6 أطفال ومواطنتان قتلوا في قصف لطائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على مناطق في باديتي الصعوة وخشام في ريف دير الزور، ودبسي عفينان وضبعان وكسر الشيخ جمعة والسويدية كبيرة ومناطق أخرى في ريف الرقة، وطفلان ورجل جراء استهدافهما من قبل تنظيم "داعش" والقوات الحكومية في القلمون الشرقي و ريف حلب الشمالي الشرقي، ورجل ومواطنة قتلا جراء ضربات جوية نفذتها طائرات لا يعلم هويتها، استهدفت منطقة دوار البلعوم في مدينة الميادين في الريف الشرقي لدير الزور، بينما وثّق في الأيام الـ 23 التي سبقت الهدنة أعداد المدنيين الذين قتلوا خلالها، ووثق المرصد في المناطق التي تم إدراجها كمناطق داخل اتفاق الهدنة ويسري فيها وقف إطلاق النار خلال الاتفاق الروسي، هم 407 مواطنين مدنيين بينهم 77 طفلاً و42 مواطنة قتلوا في قصف للطائرات الحربية والمروحية وقصف لالقوات الحكومية وسقوط قذائف ورصاص قناصة في غوطة دمشق الشرقية وريف دمشق ومدينة حلب وريفها ودرعا وإدلب وحماة ومناطق سورية أخرى، ومقتل 359 مواطناً مدنياً بينهم 86 طفلاً و54 مواطنة قتلوا في ضربات جوية من طائرات حربية ومن القوات التركية والقوات الحكومية وعلى يد تنظيم "داعش" في ريف دير الزور الشرقي وعلى مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي وفي قصف للتحالف الدولي.