استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مقر إقامته في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية، فيما كشفت مصادر أن المصالحة الفلسطينية تأتي على أجندة اللقاء، بالإضافة إلى الأوضاع على الساحة الفلسطينية وعملية السلام مع إسرائيل.

ورحبت مصر بموقف حركتي "فتح" و"حماس" وما أبداه وفدا الحركتين خلال زيارتهما الأخيرة إلى القاهرة من تفاهم وحرص على الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني، والتي جاءت في إطار حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على وحدة الشعب الفلسطيني لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وكان الرئيس السيسي قد أكد للشخصيات الأميركية المؤثرة خلال اجتماعه بهم اليوم دعم مصر لجميع الجهود والمبادرات الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة لهذه القضية وفقاً للمرجعيات الدولية المتعارف عليها، ومشيراً إلى أن الوصول إلى حل عادل وشامل لهذ القضية من شأنه أن يوفر واقعاً جديداً بالمنطقة ويساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية.

كما أشار الرئيس تعقيباً على استفسارات الحاضرين حول المستجدات على الصعيد الفلسطينى، أن مصر بذلت على مدار الفترة الماضية جهودًا كبيرة مع الأخوة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل تقريب وجهات النظر ورأب الصدع الفلسطيني، سعيًا لتحقيق المصالحة الفلسطينية وعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، كما لفت إلى أن تحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لا يمكن فرضه من الخارج، بل يجب أن ينبع عن قناعة وإرادة حقيقية من الجانبين، منوهاً إلى أن ما تبذله مصر من جهود يأتي في إطار توفير البيئة المواتية للتوصل إلى تسوية عادلة بين الجانبين.

ويتواجد الرئيس عبد الفتاح السيسي حاليًا في نيويورك للمشاركة في فعاليات الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.