القاهرة ـ محمد الدوي
أكدت حركة "وعي" المصرية، أن جماعة "الإخوان" المحظورة أرادت إفساد فرحة المصريين في احتفالات نصر أكتوبر المجيد, وذلك من خلال العبث بمنشآت الدولة، وتعكير صفو احتفال رجال القوات المسلحة والمواطنين بهذه الذكرى.واعتبر المنسق العام للحركة محمد ناجي زاهي، في بيان له، أن "جماعة (الإخوان) المحظورة تحمل نوايا سيئة لدى المصريين عمومًا، ولدى مؤسسات الدولة خصوصًا، حيث اختارت الجماعة يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر لإسقاط الجيش كما تم إسقاط الشرطة من قبل في 25 كانون الثاني/يناير, إلا أن هذا لم يحدث، وخصوصًا أن الشعب المصري يدعم الجيش بكل طاقاته، لأنهم آخر شعرة ثقة في الدولة، وإذا سقطت الأنظمة بالثورات فتبقى الدول كما هي، بل وتتعافي أكثر مما كانت عليه، وإذا سقطت الجيوش تموت الدول، ولهذا لن يسمح الشعب المصري لأية جماعة متطرّفة بإسقاط درع الوطن". وشدد ناجي، على أن دعوات جماعة "الإخوان"، لتظاهرات الأسبوع المقبل، لن يكون لها أي جدوي، وخصوصًا أن الجماعة انكشفت على حقيقتها، وعرف الشعب المصري مدى قوتها التي لا تتعدى أفرادها المغيبين، موضحًا أن "الجماعة قد فشلت كل دعواتها على مدار الأسابيع الأخيرة، وآخرها الدعوة إلى إفساد فرحة المصريين في عيد النصر التي كانت فاشلة بكل المقاييس، ولهذا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنجح الجماعة في حشد الجماهير لصالح أفكارها العقيمة، وخصوصًا أن كثيرًا من الذين كانوا ينتمون إلى هذه الجماعة قد أفاقوا من الغيبوبة".