دمشق - جورج الشامي
قُتل 22 شخصًا من الكتائب المقاتلة في حلب بينهم قائد كتيبة، خلال الاشتباكات المستمرة منذ، فجر الجمعة، بين كتائب مقاتلة عدة، و"الدولة الإسلامية في العراق والشام"، و"جبهة النصرة" من طرف، والقوات النظامية مدعمة بضباط من حزب "الله اللبناني" وقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، كما قتل 17 شخصًا، الجمعة، خلال الاشتباكات التي وقعت في إدلب وحماة وريف دمشق، فيما دارت اشتباكات، في دمشق، بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية من جهة عش الورور في حي برزة، و الشاغور، ومعلومات عن سقوط ما لا يقل عن 3 جرحى، بينما تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية على أطراف حي جوبر من جهة العباسيين
، كما تتعرض مناطق في حيي تشرين والحفيرية لقصف من القوات النظامية، هذا و نفت مصادر عسكرية معارضة وناشطون مدنيون سيطرة قوات المعارضة على الفرقة "17" في الرقة، بينما وصلت تعزيزات من كتائب الثوار في حلب إلى جبهة تل عرن في الريف الجنوبي من حلب، بالتزامن مع أنباء عن سيطرة كاملة لقوات "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على المحطة الحرارية.
وأعلن لواء "أحرار سورية"، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، والفوج الثاني في "لواء التوحيد"، و"تجمّع كتائب رجال الله" عن إرسال تعزيزات كبيرة إلى منطقة تل عرن في ريف حلب الجنوبي.
وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان في محافظة إدلب مقتل مقاتل من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية في مدينة حماة، وكذلك قتل 8 مقاتلين من الكتائب المقاتلة في اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام من الطائفة الشيعية، في محيط بلدتي كفريا والفوعة، اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، وتعرضت مناطق في بلدات معرشمشة ومعرشمارين وسرمين لقصف من قبل القوات النظامية، ما أدى إلى سقوط جرحى.
وفي محافظة حماة وردت معلومات عن سقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى، جراء قصف لقوات النظامية على قرية جسر بيت الراس في الريف، وتبين أن الأطفال الخمسة من قرية رسم الضبع في ريف حماة الشرقي, قتلوا نتيجة انفجار قنبلة من مخلفات قصف القوات النظامية على قرية رسم الأحمر، في حين قتل 4 أطفال دون سن الثامنة عشرة، وسيدتان ورجلان، وأنباء عن قتل رجلين آخرين من الطائفة العلوية، كانوا يعملون في قطاف الزيتون في مزرعتهم في قرية خنيفيس في ريف مدينة السلمية، برصاص مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وفي ريف دمشق، تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في الجهتين الشمالية والشمالية الغربية في مدينة معضمية الشام، وسط قصف من القوات النظامية على مناطق في معضمية الشام، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما تتعرض مناطق في بلدة حفير الفوقا لقصف من القوات النظامية، ولا معلومات عن إصابات، في حين سقطت قذيفة هاون على منزل في بلدة زبدين ومعلومات عن سقوط 6 جرحى من عائلة واحدة بينهم سيدات، أيضاً تتعرض مناطق في مدينة الزبداني لقصف من القوات النظامية دون إصابات.
وتتعرض مناطق في بلدتي حجيرة والمقيلبية لقصف من قبل القوات النظامية، ما أدى إلى سقوط جرحى، كما سقطت قذيفتي هاون على ضاحية الأسد.
ودارت اشتباكات، في محافظة دمشق، بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية من جهة عش الورور في حي برزة، ومعلومات عن إعطاب آلية للقوات النظامية، وقتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية، وسقطت قذيفتا هاون في منطقة الشاغور، ومعلومات عن سقوط ما لا يقل عن 3 جرحى، بينما تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية على أطراف حي جوبر من جهة العباسيين، كما تتعرض مناطق في حيي تشرين والحفيرية لقصف من القوات النظامية، ولا معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات النظامية منطقة المادنية في حي القدم ومنطقة الحجر الأسود، ما أدى إلى سقوط جرحى، كما سقطت 5 قذائف هاون في منطقة القصاع، وقذيفة هاون أخرى في ساحة جورج خوري، دون أنباء عن إصابات، وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في شارع فلسطين في مخيم اليرموك، وسط قصف بقذائف الهاون من قبل القوات النظامية على المنطقة.
وشهدت الأحياء الجنوبيّة في العاصمة، منذ ثلاثة أيام، حملةَ مداهماتٍ وتفتيش تقوم بها قوات الأمن السوري، ابتداءً من منطقة الزاهرة القديمة، وقرب جسر المتحلق الجنوبي بالتتالي، وصولاً إلى أحياء من منطقة الميدان كالقاعة وأبو حبل والسخانة والجزماتية.
وما زالت الحملة مستمرّةً حتى الأن، حيث تقوم الدوريات بتفتيشٍ شكلي لهذه المناطق، دون الدخول إلى الأبنية، إلا بعضها، ويتمّ التدقيق على جميع البيوت العربية، ذات الطابع الشعبي.
وأشار شاهدٌ عيان من حيّ الميدان إلى أن "غالبَ عمليات التفتيش والتدقيق تكون بغية البحث عن مطلوبين ومتخلّفين عن أداء الخدمة العسكرية، حيث اعتقلت قوات الأمن ثلاثة شبان في منطقة أبو حبل في حي الميدان، ليتم الإفراج عنهم بعد مدّة قصيرة".
وفي محافظة درعا، تتعرض مناطق في بلدة ناحتة لقصف من القوات النظامية، ما أدى لاستشهاد رجل وابنه ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، كذلك جددت القوات النظامية قصفها على مناطق في داعل وعتمان، ما أدى إلى قتل مقاتل من الكتائب المقاتلة من بلدة داعل، وسقوط جرحى، كما قتل مقاتل من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية على أطراف بلدة عتمان.
وتستمر القوات النظامية بقصفها لمناطق في حي طريق السد في مدينة درعا، ما أدى إلى قتل رجل وسقوط جرحى.
فيما شهدت محافظة حلب مقتل 7 مقاتلين من الكتائب المقاتلة أثناء اشتباكات مع القوات النظامية، في محيط اللواء "80"، كما قتل طفل وطفلة جراء قصف للقوات النظامية على حي النقارين في مدينة حلب.
واستهدفت الكتائب قوات النظام على أطراف تل عرن بصواريخ "غراد"، و قذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 عنصراً من قوات النظام، ومقتل 9 مقاتلين من "لواء التوحيد".
ونفت مصادر ميدانية أنباء سيطرة قوات النظام على بلدتي تل حاصل وتل عرن، مؤكّدة تمكن الثوار من التصدي لعمليات الاقتحام، وإجبار قوات النظام على التراجع، مع إعلان "الدولة الإسلامية" عن تدميرها لثلاث دبابات نظامية، واغتنام 3 مدافع مضادة للدروع في تل حاصل.
إلى ذلك، أكّدت مصادر إعلامية معارضة أن قوات "دولة الإسلام في العراق والشام" تمكنت من السيطرة على المحطة الحرارية بشكل كامل، بعد هرب ما تبقى من عناصر النظام.
وتمكن عشرة عناصر، بينهم ضابط، من الهرب، مساء الخميس، إلى مدينة السفيرة، تحت تغطية جوية، بعدما قاموا باحتجاز موظفي ومهندسي المحطة كدروع بشرية، حسب ما أوردت شبكة "حلب نيوز".
و ارتفع عدد قتلى الكتائب المقاتلة في حلب إلى 22 بينهم قائد كتيبة مقاتلة، والذين قضوا في الاشتباكات المستمرة منذ فجر الجمعة بين كتائب مقاتلة عدة والدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة من طرف والقوات النظامية مدعمة بضباط من حزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، وسط تقدم للكتائب المقاتلة والدولة الإسلامية والنصرة داخل اللواء 80 المجاور لمطار حلب الدولي، بعدما كانت القوات النظامية قد سيطرت على أجزاء واسعة منه صباح اليوم، كما وردت معلومات مؤكدة عن ارتفاع قتلى القوات النظامية إلى 20 ومصرع ما لايقل عن 11 مقاتلاً من الدولة الإسلامية والنصرة، خلال هذه الاشتباكات، كما سيطرت الدولة الإسلامية وجبهة النصرة مدعومتين بعدة كتائب مقاتلة على محطة توليد الكهرباء الحرارية بشكل كامل الواقعة شرق مدينة حلب وشمال مدينة السفيرة ، كذلك تستمر الاشتباكات في قرية التيارة، بين مقاتلي الكتائب المقاتلة وجبهة النصرة من طرف والقوات النظامية مدعمة بضباط من "حزب الله" اللبناني وقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، ما أدى لاستشهاد 4 مقاتلين من الكتائب المقاتلة، بينهم قائد كتيبة مقاتلة، أيضاً تستمر الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية داخل بلدة تلعرن وتستمر الاشتباكات حول المشفى في الجهة الجنوبية الشرقية من البلدة وفي سجن حلب المركزي المحاصر من قبل جبهة النصرة واحرار الشام تمكن فريق من الهلال الاحمر اخراج 10 سجناء بعد انتهاء مدة الاحكام الصادرة بحقهم وجثة شهيد قضى داخل السجن .
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في مناطق العواميد وقسطل والحجارين في مدينة حلب، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وقصفت القوات النظامية مناطق في حي الشيخ خضر، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
كما استهدفت الكتائب المقاتلة، بقذائف الهاون، مبنى البحوث العلمية ومطار "النيرب" العسكري، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية.
من جهة أخرى، شنت قوات النظام هجوماً عنيفاً، صباح الجمعة، على اللواء "80"، التابع لسيطرة قوات المعارضة، شرق مدينة حلب، قرب مطار حلب الدولي، فيما تشير أنباء غير مؤكّدةٍ أنّ قوات النظام شارفت على السيطرة على اللواء.
وقصفت مقاتلات الجيش النظامي ومدفعيته معظم المناطق المحيطة باللواء، وسُمِع دوي انفجاراتٍ ضخمة داخل اللواء "80"، فيما تتقدم دبابات الجيش النظامي شرق المدينة، وقد أوضح مصدرٌ عسكري من المعارضة أن "قواتها التي تحاول التصدي للهجوم تفتقد دروعاً كافية لصده".
وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش السوري استعاد أجزاء واسعة من اللواء "80"، المكلف بأمن مطار حلب الدولي (شمال)، الذي سيطر عليه مقاتلون معارضون لنظام الرئيس بشار الأسد في شباط/فبراير الماضي.
وأوضح المرصد أن "اشتباكات عنيفة تدور منذ الساعة الرابعة فجرًا بين القوات النظامية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، وضباط من حزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلين من كتائب مقاتلة عدة، والدولة الإسلامية من طرف أخر، في اللواء 80 المجاور لمطار حلب الدولي".
وتحدث المرصد عن "تقدم القوات النظامية داخل اللواء، وسيطرتها على أجزاء واسعة منه، وسط استقدام الكتائب المقاتلة والدولة الإسلامية تعزيزات إلى المنطقة".
وأشار المرصد إلى أن "معلومات وردت عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بالتزامن مع قصف عنيف جدًا، منذ أكثر من ساعتين على احياء قريبة من هذه القاعدة".
إلى ذلك، أعلنت فصائل ثورية عدة، في بيان لها، تشكيل غرفة عمليات (السلمية - خناصر) إيذانًا ببدء معركة "غضب البادية".
وأشارت الفصائل، في بيان مصوّر لها، إلى أن "الهدف من العملية هو قطع طرق الإمداد عن قوات النظام وشلّ حركتها".
وجاء في الإعلان أن "الكتائب المشاركة في المعركة هي كتائب القدس الإسلامية (حلب)، لواء التوحيد الفوج 30(حلب)، لواء الراية (حلب)، أحفاد الصحابة (إدلب)، كتائب أبي الفداء تجمع أبناء حماة، لواء نصرة المجاهدين (حماة)، لواء قتلى الإسلام (حماة)".
وفي محافظة الرقة، نفت مصادر عسكرية معارضة وناشطون مدنيون سيطرة قوات المعارضة على الفرقة "17" في الرقة، بعد تردّد أنباءٍ، صباح الجمعة، تحدّثت عن "إتمام السيطرة عليه".
ودارت، صباح الجمعة، اشتباكات في محيط الفرقة "17"، حيث قامت كتائب معارضة بقصفِ مبانيها ورمي أسوارها بالرشاشات الثقيلة، دون أن يسجّل تقدّم جديدٌ فيها.
واتهم نشطاء من مدينة الرقة مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، قبل بيان الظواهري، بتفجير ضريح الشيخ بندر في قرية رطلة غرب مدينة الرقة، الخميس.
وفي محافظة دير الزور، قتل مقاتل من الكتائب المقاتلة من بلدة غرانيج، في اشتباكات مع القوات النظامية في حي الرشدية في مدينة دير الزور، كما استهدف مقاتلو الكتائب المقاتلة مقاراً للقوات النظامية في حي الرصافة، بعدد من قذائف الهاون، ولا معلومات عن حجم الخسائر في صفوف القوات النظامية، أيضاً نفذت القوات النظامية حملة اعتقالات في شارع الوادي بحي الجورة في مدينة دير الزور.
أما في محافظة حمص تعرضت مناطق في بلدة الدار الكبيرة لقصف بقذائف الهاون من قبل القوات النظامية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية
و تعرضت قرية الرفيد في القنيطرة لقصف من القوات النظامية ما أدى لأضرار مادية دون معلومات عن خسائر بشرية.