القاهرة – محمد الدوي حذرّت السفارة الأميركية في القاهرة رعاياها من موجة عنف جديدة في مصر مع اقتراب أعياد الميلاد ورأس  السنة، كما شددت السفارة في تحذيرها للرعايا الأميركيين تجنب المناطق التي قد تحدث فيها تجمعات كبيرة، وقالت إن "التظاهرات التي يؤكد منظموها على أنها سلمية، قد تتحول إلى مواجهة، وربما تتصاعد إلى أعمال عنف، لكونها تخالف قانون حق التظاهر، الذي أقرته الحكومة أخيرًا".
وأشار البيان الذي نشر على الموقع الرسمي للسفارة الأميركية  أن منطقتي المعادي والمهندسين شهدتا تظاهرات الأسبوع الماضي، أسفرت عن مواجهات أدت إلى قيام قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، ردًا على قيام المتظاهرين بإشعال النيران في إطارات السيارات لقطع الطريق، وإلقائهم الحجارة وزجاجات المولوتوف.
وبينما أكدت السفارة أن أعمال العنف ليست موجهة إلى الأجانب بشكل مباشر، فقد حذرت من حدوث وقائع عنف في محيط مساكن الرعايا الأميركيين، كما اعتبرت أن العنف المصاحب لتظاهرات أنصار جماعة "الإخوان" المسلمين في الجامعات، أصبح مألوفاً.
وأشارت الرسالة الى  المنتجعات السياحية في الغردقة وشرم الشيخ أو للمناطق السياحية في الأقصر وأسوان مازال آمناً نوعاً ما.
كما شددت السفارة في تحذيرها للرعايا الأميركيين على تجنب المناطق التي قد تحدث بها تجمعات كبيرة، وقالت إن "التظاهرات، التي يؤكد منظموها على أنها سلمية، قد تتحول إلى مواجهة، وربما تتصاعد إلى أعمال عنف، لكونها تخالف قانون حق التظاهر، الذي أقرته الحكومة أخيرًا".