القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
طالب غالبيّة ممثّلي التّيارات السّياسيّة الثّوريّة الرّئيس عدلي منصور خلال اجتماعه معهم الخميس، بتعديل خارطة الطّريق، وإجراء الانتخابات الرّئاسيّة قبل الانتخابات البرلمانيّة، فضلا عن إقرار نظام القوائم والفردي (المختلط) في الانتخابات البرلمانيّة المقبلة. وأكّدت مصادر من التّيارات السّياسيّة التي التقت الرّئيس منصور لـ"مصر اليوم" أنّ غالبيّة الحاضرين طالبوا الرئيس عدلي منصور بتقديم الانتخابات الرئاسية عن
البرلمانية، فيما تمسّك البعض بالبقاء على خارطة الطريق كما هي دون تغيير.
وأشارت المصادر إلى أن مؤسّس حملة تمرّد محمود بدر اقترح إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية معا، إلا أن الاقتراح لم يلقَ قبول الحاضرين.
وأوضحت المصادر أيضا أن الحضور طالب الرئيس بأن تجري الانتخابات البرلمانية بالنّظام المختلط، على أن تكون القوائم مغلقة على مستوى الجمهورية، كما أشار إلى أن بعض المشاركين في الحوار طالبوا بتعديل قانون التظاهر وانتقدوا توقيت صدوره، وردّ الرئيس منصور عليهم بأنه لا يمكن تعديله وسيطبّق بكل حسم من أجل استقرار الأوضاع.
وأكد بيان صحافي للقصر الرئاسي أن الرئيس عدلي منصور اجتماع مع ﻣﺎ ﻳﻨﺎﻫﺰ 60 ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻗﻄﺎﻋﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻭﺫﻭﻯ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ.
وأوضح البيان أن ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ حرص ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻤﻮﻗﻒ ﻛﻞ ﻣﺸﺎﺭﻙ ﻣﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺃﺳﺒﻘﻴﺔ ﺍﻻﻧﻌﻘﺎﺩ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺇﺻﺪﺍﺭﻩ ﻋﻘﺐ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ.
وﺷﻬﺪ الاجتماع ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺣﺪﺍﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺛﻮﺭﺗﻲ 25 ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭ30 ﻳﻮﻳﻨﻮ كنوع من التقدير الخاص لهما.
وكان أبرز الحضور نادر بكار عن حزب النور، ومحمد عبد العزيز، وحسن شاهين، ومي وهبة عن حركة تمرّد، وشهاب وجيه وحسام مؤنس وأحمد عبد ربه وعمر الجندي وعلاء عصام عن شباب جبهة الإنقاذ، وجون طلعت وشادي الغزالي حرب ممثلي تيار الشراكة الوطنية، وتامر القاضي وعمرو عز ممثلين عن تكتل القوى الثورية، وإسراء عبد الفتاح، وعصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي، وعصام شعبان وأميرة العادلي ممثلين عن تنسيقية 30 يونيو.