القاهرة ـ أكرم علي
يستضيف القصر الرئاسيّ المصريّ، الأحد، الجلسة الثانية من الحوار الوطني مع القوى السياسيّة والحزبيّة، بشأن بحث تعديلات خارطة الطريق، وإمكان إجراء الانتخابات الرئاسيّة قبل البرلمانيّة، وتحديد النظام الانتخابيّ في البرلمان المقبل.
وأكدت مصادر سياسيّة، لـ"مصر اليوم"، أنه من المتوقع أن يُجري الرئيس الموقت عدلي منصور، تصويتًا بين القوى المجتمعة على تعديلات خارطة
الطريق، وإمكان إجراء الانتخابات الرئاسيّة قبل البرلمانيّة، وأن غالبية رؤساء الأحزاب يُفضّلون إجراء الانتخابات الرئاسيّة قبل البرلمانيّة، ثم إجراء الانتخابات البرلمانيّة. وشدّد المتحدث باسم القصر الرئاسيّ إيهاب بدوي، في بيان صحافيّ، على أن الرئيس عدلي منصور حريص على الاستماع لموقف المشاركين جميعهم، من مسألة الترتيب الذي تأتي على أساسه الانتخابات البرلمانيّة والرئاسيّة، فضلاً عن طبيعة قانون الانتخابات المُقرر إصداره عقب إقرار الدستور. ويشارك في جلسة الحوار الوطني كل من القيادي في "جبهة الإنقاذ الوطنيّ" وحيد عبدالمجيد، ورئيس الحزب "المصري الديمقراطي الاجتماعي" محمد أبو الغار، ورئيس حزب "التحالف الشعبي" عبدالغفار شكر، ورئيس حزب "الوفد" السيد البدوي، ورئيس "التيار الشعبي" حمدين صباحي، ورئيس حزب "المصريين الأحرار" أحمد سعيد، ورئيس "الجبهة الديمقراطيّة" أسامة الغزالي حرب.
وكان الرئيس منصور قد عقد أول جلسة من الحوار الوطني مع 60 شخصية من شباب الثورة، الخميس الماضي، بشأن الاستماع إلى رأيهم في إمكان إجراء الانتخابات الرئاسيّة قبل البرلمانيّة، والاتجاه إلى تحديد نظام الانتخابات في البرلمان المقبل، حيث عرض الشباب وجهة نظرهم في الانتخابات البرلمانيّة بتطبيق النظام المُختلط، وانقسم بين إجراء الانتخابات الرئاسيّة أولاً، وفريق آخر فضّل إجراء البرلمانيّة أولاً.