القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
أعلنت حركة "تمرد" دعمها لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية حال ترشحه لها. وأكدت الحركة في بيان رسمي لها الاثنين، أن "الحركة لا يمكنها مخاصمة وجدان الشعب أو البعد عن تطلعاته وأن ما جرى من تعدد وجهات النظر من بين بعض مؤسسيها، لا يعد تفرقة أو تشتيتا لوحدة الهدف الذي تنشده، وإنما يدخل في إطار الحوار الديمقراطى الذى تعودت عليه تمرد"
حسب قولها.
واوضحت الحركة في بيانها أنها "ستبقى يد واحدة وتدعو الجميع أن يكونوا كذلك"، مؤكدة على استمرار دعوتها لتوحيد قوى ثورتي 25 يناير و30 يونيو".
وشددت "تمرد" على أنه "لا انتصار للثورة وتحقيق أهدافها إلا بتوحد قواها على كلمة سواء، وعلى الجميع نبذ الخلافات والتحلي بوحدة الهدف، لتكن مصر وأهداف ثورتها نصب أعين الجميع، حتى يتمكن الجميع من تحقيق ما يطلبه الشعب المصري من عيش وحرية وعدالة اجتماعية واستقلال وطنى، ولا عودة أبدا لفساد ما قبل 25 يناير ولا استبداد ما قبل 30 يونيو" حسب ما جاء في البيان.
وأشارت الحركة إلى أنها تعتبر أن معركة الدستور هي "المعركة الحاسمة والقاطعة والتي يعنى الانتصار فيها انتصار لخارطة الطريق ولإرادة الشعب المصري في 30 يونيو و3 يوليو، معلنا تأجيل إعلان اسم مرشحها للرئاسة في حال عدم ترشح السيسي لما بعد استفتاء الدستور، داعيا الشعب لاعتبار يومي 14 و 15 يناير أياما مكملة لنضاله في 30 يونيو و3 يوليو ومن قبلهم في 25 يناير، وأن يشارك فى الاستفتاء بالملايين والتصويت على دستور الثورة بنعم.
كما شددت الحركة على أن مطلب الانتخابات الرئاسية المبكرة كانت المطلب الأساسي والرئيسي الذى وقعت عليه جماهير الشعب في استمارتها لتمرد، ولذلك تفضل الحركة إجراء الانتخابات الرئاسية أولا قبل البرلمانية وبعد استفتاء الشعب على الدستور .
وكان عدد من أعضاء حركة تمرد رفض ترشح السيسي للانتخابات الرئاسية وفضل الرئيس المدني دون الخلفية العسكرية.