القاهرة – محمد الدوي
القاهرة – محمد الدوي
أكد المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي، الثلاثاء، أنّ المؤسسة العسكريّة تحملت أعباء المرحلة الانتقاليّة الأولى في الفترة مابين 28 كانون الأول/يناير 2011 حتى تسلم "الإخوان المسليمن" حكم البلاد، وذلك انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنيّة والتاريخيّة تجاه الشعب المصري، وأوضح أنه لا يمكن لأحد أنّ يُزايد على دورها في حماية البلاد من مخططات العنف والفوضى
خلال تلك الفترة الدقيقة من التاريخ المصري.
وأشار إلى أنّ المؤسسات الصحافية والإعلاميّة عليها ضرورة تحرى الدقة والالتزام بالأعراف المهنيّة خلال التعامل مع المعلومات أو الصور التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن القوات المسلحة وقادتها، في إطار من المسؤولية الاجتماعيّة والأخلاقية.
وأكدّ على أنّ القوّات المسلّحة خلال المرحلة الانتقالية الأولى استمعت لآراء القوى السياسيّة والشبابيّة بشأن مستقبل مصر، وسبل إدارة تلك الفترة، وكانت تلك اللقاءات مُعلنة لحرصها على الاستماع إلى وجهات النظر دون إقصاء، أو إبعاد لفصيل دون الآخر.
وتداولت عدد من الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي صورة تجمع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسى، ومدير المخابرات الحربيّة اللواء أركان حرب محمود حجازي بمجموعة من الشباب والنشطاء السياسيين.
وأشار علي أنّ القوّات المسلحة توضح أنّ الصورة المشار تم التقاطها في شباط/فبراير 2011 ، وجاءت في إطار سلسلة اجتماعات نظمها أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مع القوى السياسية والحركات الوطنيّة والشبابيّة في مصر خلال تلك الفترة لدراسة مستقبل البلاد خلال المرحلة الانتقالية الأولى عقب ثورة 25 يناير.
وأوضح أنّ الفريق أول عبد الفتاح السيسى كان في تلك الفترة مُديراً للمخابرات الحربيّة، ومُمثلاً عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في الحوار مع القوى الوطنية ومعه اللواء أركان حرب محمود حجازي، والذي كان يشغل منصب رئيس هيئة التنظيم والإدارة في تلك الفترة.