صنعاء - عبد العزيز المعرس
كَشَفَ مصدر مطلع لـ "مصر اليوم" عن أن "الإخوان المسلمين"، وحزب "الإصلاح" قاموا بتوقيع الوثيقة المقدَّمة من جمال بن عمر بعد ضغوطات من الرئيس اليمني هادي على قيادات الحزب المشاركة في مؤتمر الحوار، فيما تم رفض تلك الوثيقة من قِبل بعض الأحزاب والمكوِّنات المشاركة في
المؤتمر.
وأوضح المصدر أن الرئيس هادي هدَّد جماعة "الإخوان المسلمين" بكشف أدلة تثبت تورط قيادات إخوانية في هجوم "انتحاري" على مقر وزارة الدفاع في 5 كانون الأول/ ديسمبر 2013، الذي راح ضحيته 57 قتيلاً وأكثر من 215 جريحًا.
وأشار المصدر الى أن "الإخوان" وافقوا على التوقيع على الوثيقة التي طرحها المبعوث الاممي، وتم رفضها من جميع الأحزاب، بعد ان توعدهم الرئيس هادي بكشف المستور.
وكان "مصر اليوم" نشر في وقت سابق على لسان مصدر أمني رفيع قوله إن هناك قيادات عسكرية من جماعة "الاخوان المسلمين" متورطة في تلك العملية.
والجدير بالذكر ان حزب "الإصلاح" هو الحزب الوحيد التي قام بالتوقيع على تلك الوثيقة.
من جهة أخرى، عززت الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء من وجودها بالقرب من سفارة واشطن، وقامت بإغلاق الطرق المؤدية اليها، ونشرت قوات الجيش عددًا من الاطقم العسكرية على متنها مضاد الطيران وعددٌ من الأفراد، وياتي هذا الانتشار تحسباً لأي هجمات "إرهابية" محتملة، وكانت وزارة الداخلية أعلنت عن تشديد اجراءاتها الامنية في محيط مقر مؤتمر الحوار الوطني.