دان وزير الخارجية المصري نبيل فهمي حادثي التفجير في لبنان والصومال، مطالبًا بتضافر الجهود العالمية لمواجهة ما أسماه "ظاهرة الإرهاب". وعبّر فهمي، في بيان صحافي له، صباح الجمعة، عن "إدانته لحادث التفجير الأخير، الذي وقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة 66 آخرين". وأكّد وزير الخارجية "وقوف مصر، حكومة وشعبًا، في مساندة الشعب اللبناني، والدولة اللبنانية، لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية البغيضة، التي تستهدف الاستقرار في  لبنان".
ودعا فهمي الشعب اللبناني، بطوائفه وانتماءاته كافة، إلى "التكاتف معًا، بغية تجاوز هذه الظروف الصعبة، وتفويت الفرصة على من يتربص بأمن  واستقرار لبنان، ورفاهية أبنائه، وسلامة أراضيه"، وقدّم التعازي لأسر الضحايا من المواطنين اللبنانيين، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
كما دان وزير الخارجية فهمي حادث التفجير، الذي وصفه بـ"الإرهابي"، والذي وقع خارج فندق "الجزيرة"، في العاصمة الصومالية مقديشيو، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة 18 آخرين.
وأكّد فهمي الدعم المصري للشعب الصومالي والدولة الصومالية، في مواجهة هذه الأعمال "الإرهابية"، معتبرًا أنَّ "هذا الحادث إنما يؤكّد موقف مصر من أنَّ ظاهرة الإرهاب ظاهرة عالمية، تستهدف الاستقرار والتنمية في أنحاء العالم كافة، ما يتطلب تضافر الجهود العالمية لمواجهتها، واجتثاثها من  جذورها"، على حد تعبيره.