دمشق ـ جورج الشامي
ارتَفَعَ إلى 66 بينهم 7 مقاتلين عدد القتلى المدنيين الذين انضموا، الثلاثاء، إلى قافلة ضحايا الثورة السورية، فيما قُتل في حصيلة أولية 147 قضَوا، الثلاثاء، بينهم 88 من "الدولة الإسلامية" والكتائب المقاتلة والقوات الحكومية.
ففي محافظة حلب قُتل 44 مواطنًا بينهم 3 مقاتلين من الكتائب المقاتلة قُتل اثنان منهما أحدهما متأثرًا
بجراح أصيب بها في اشتباكات مع القوات الحكومية في حي بستان الباشا، وآخر قُتل في اشتباكات مع القوات الحكومية في منطقة النقارين، و 41 مواطنًا هم 23 مواطنًا بينهم طفلان اثنان ورجل مسن و3 مواطنات، قضَوا جرَّاء قصف للقوات الحكومية على مناطق في حي الفردوس في مدينة حلب، و 5 مواطنين بينهم سيدة وطفل قُتلوا في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في ريف حلب، و 7 مواطنين بينهم طفلان اثنان وسيدة قُتلوا في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي الصالحين، و5 مواطنين قضوا بطلقات نارية، خلال اشتباكات بين "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وكتائب إسلامية مقاتلة والكتائب المقاتلة في مدينة حلب وريفها، ومواطن كردي أُعدم على يد "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، حيث عُثر على جثته على طريق كفر صغير، وعلى جسده آثار تعذيب.
وفي درعا قُتل 10 مواطنين بينهم مقاتلان اثنان من الكتائب المقاتلة قٌتل أحدهما متأثرًا بإصابته في اشتباكات مع القوات الحكومية، وآخر عُثر على جثته بالقرب من بلدة صيدا، مقتولاً طعنًا بآلة حادَّة، و 8 مواطنين هم رجلان من مدينة إنخل قُتلا على يد مسلحين مجهولين بعد خطفهما، وطفلة وسيدة قُتلتا جراء غارة للطيران الحربي على مناطق في مدينة جاسم، وسيدة حامل قُتلت في قصف للقوات الحكومية على مناطق في بلدة السهوة، ومواطنة قُتلت في غارة للطيران الحربي على مناطق في بلدة أم المياذن، ورجلان أعدمتهما "اللجان الشعبية" الموالية للحكومة ميدانيًا، في حي الكاشف في مدينة درعا، إثر اعتقالهما على أحد حواجزها في الحي، بحسب نشطاء.
وفي إدلب قُتل 5 مواطنين بينهم مقاتل من الكتائب المقاتلة قُتل في اشتباكات مع القوات الحكومية في جبل الأربعين، و 4 مواطنين هم رجلان اثنان قضيَا متأثرين بإصابتهما في تفجير مقاتل من "الدولة الإسلامية" لنفسه بسيارة مفخخة في منطقة دركوش، ورجل قُتل جرَّاء إطلاق رصاص على سيارة كانت تقله قرب حاجز لـ "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في محيط سراقب بحجة أنه لم يتوقف على الحاجز، ورجل من بلدة كفرعويد قُتل في قصف للقوات الحكومية على حي صلاح الدين في حلب.
وفي ريف دمشق قُتِل 3 مواطنين هم رجل قُتل جراء إصابته برصاص قناص في مخيم الوافدين، ورجل آخر قُتل في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة ببيلا في الريف الجنوبي.
وفي حمص قُتل مقاتل من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات على أطراف حي الوعر مع القوات الحكومية في مدينة حمص.
وفي حماه قُتل مواطن واحد هو طفل من قرية المويلح في الريرف الشرقي، جراء إصابته في غارات للطيران الحربي على القرية.
وفي دمشق قُتل مواطن واحد هو رجل من مخيم اليرموك قضى تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.
وفي دير الزور قُتل مواطن واحد هو رجل من بلدة المريعية قُتل جراء قصف للقوات الحكومية على مناطق في بلدة المريعية في ريف دير الزور.
ومقاتلان اثنان أحدهما من جبهة النصرة لقيا حتفهما خلال اشتباكات، الثلاثاء، مع وحدات حماية الشعب الكردي في ريف مدينة القامشلي.
ولقي ثلاثة مقاتلين من الكتائب المقاتلة حتفهم إثر استهداف سيارتهم من قبل مقاتلي "الدولة الاسلامية في العراق والشام" على طريق بلدة زرزور بين دركوش وجسر الشغور.
ولقي مندوب حركة اسلامية مقاتلة في "الهيئة الشرعية" في مدينة الرقة حتفه في اشتباكات مع مقاتلي "الدولة الاسلامية في العراق والشام".
كما لقي 9 مقاتلين من كتائب إسلامية مقاتلة حتفهم، في اشتباكات مع "الدولة الإسلامية" في مدينة حلب وريفها، ومقاتل من "الدولة الإسلامية" لقي حتفه في اشتباكات مع الكتائب المقاتلة في ريف حلب.
وأيضًا لقي 15 مقاتلاً مصرعهم عقب هجوم للدولة الإسلامية على مقر لكتيبة مقاتلة شرق مدينة الرستن، حيث قامت بقطع رأس أحدهم، ومعلومات عن مقتل مدني واحد على الأقل في الهجوم.
وارتفع إلى ما لا يقل عن 20 عدد المقاتلين الذين لقوا حتفهم، جراء تفجير سيارة مفخخة بالقرب من مقر لواء مقاتل قرب دركوش.
كما قتل 9 من قوات "جيش الدفاع الوطني" وذلك إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وكمين في مدن وبلدات وقرى سورية عدة.
وقُتل ما لا يقل عن 18 من القوات الحكومية وذلك خلال اعدام واشتباكات واستهداف مراكز وحواجز واليات ثقيلة بقذائف صاروخية ورصاص قناصة في محافظات عدة، ولقي ما لا يقل عن 3 مقاتلين من الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة والكتائب الاسلامية المقاتلة من جنسيات عربية واجنبية حتفهم، وذلك اثر اشتباكات وقصف على مناطق وجودهم في محافظات سورية عدة.