القاهرة – محمد الدوي أكّد مدير مباحث الاسكندرية اللواء ناصر العبد أن الشبورة المائية هي سبب عدم حضور الرئيس المعزول محمد مرسي إلى جلسة، الأربعاء، لافتا إلى أن القوات كانت على استعداد تام لتأمين نقله إلى المحكمة، وقرار عدم الإقلاع يعود إلى قائد الطائرة، بينما قال أستاذ القانون الفرنسي والمصري والمحامي بالنقض الدكتور محمد حمودة إن "هناك سيناريو لم يتطرق أحد إليه وراء عدم حضور مرسي إلى المحاكمة، فمن الممكن أن يكون مرسي هو من رفض الحضور إلى المحاكمة وخشيت قوات الشرطة من إحضاره بالقوة"، مستنكرا بيان الداخلية بأن سوء الأحوال الجوية هي السبب في عدم نقل المتهم إلى المحكمة.
وأوضح مدير مباحث الإسكندرية  في مداخلته الهاتفية على قناة "التحرير"، أن الشبورة المائية كانت مرتفعة بشكل كبير مما عتمت الرؤية على قائد الطائرة، مشيراً إلى أن الطائرات الهليكوبتر لها معدل رؤية مختلف عن الطائرات الأخرى ولذلك لم تتأثر حركة الطائرات الأخرى.
وأضاف إن "مرسي كان مستعدا ببدلة السجن الاحتياطي البيضاء لنقله إلى المحكمة، وما تردد عن رفض المعزول الصعود إلى الطائرة غير صحيح".
في المقابل قال أستاذ القانون الفرنسي والمصري والمحامي بالنقض الدكتور محمد حمودة إن "هناك سيناريو لم يتطرق أحد اليه وراء عدم حضور مرسي إلى المحاكمة، فمن الممكن أن يكون مرسي هو من رفض الحضور إلى المحاكمة وخشية قوات الشرطة من إحضاره بالقوة"، مستنكرا بيان الداخلية بأن سوء الأحوال الجوية هي السبب في عدم نقل المتهم إلى المحكمة.
وأكد حمودة في مداخلته الهاتفية على قناة "التحرير"، أن نتيجة إلغاء المحاكمات أمام القضاء العسكري أدى إلى فتح الباب أمام عناصر "الإخوان" المتهمين لرفض المحاكمات الحالية، لافتا إلى أن تلك المواقف ستجبر المحكمة على إخلاء القاعة وإخراج المتهمين بسبب أقوالهم والشغب الذي يقومون به، ما يؤدي إلى قيام المحامين إلى الامتناع عن الترافع دون حضور موكليهم.
وأوضح حمودة أن تلك الأحداث تدعم موقف "الإخوان" في الدعاوى التي يقومون برفعها أمام القضاء الدولي باعتبار المحاكمات المصرية مُسيسة، محذرا من أن هذا مخطط الأوروبي الأمريكي هو لإفساد محاكمة مرسي وأعوانه، مشددا على أنه في أول جلسة من مجلس الشعب لابد من اقرار مادة المحاكمات العسكرية قائلا :"كفاية ثوار وقرف البلد راحت في داهية "، تعليقا على رفض الثوار إلى المحاكمات العسكرية.