مجزرة جديدة في مزيريب وغارات جويَّة على الشيخ مقصود

قصفت قوات الحكومة الخميس حي مخيم اليرموك بالصواريخ، وذلك لإفشال دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المحاصرين في مخيم اليرموك في دمشق، علمًا أن جهات أهلية تمكَّنت من إخراج 300 محاصر يعانون من وضع صحي خطير عن طريق يلدا، كما دارت اشتباكات عنيفة بين "الجيش السوري الحر" وقوات الحكومة في حي العسالي، حقق "الحر" خلالها إصابات مباشرة في صفوف النظام.
فيما استهدفت قوات الحكومة أحياء المدنين في القابون ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على عربين وداريا في الريف الدمشقي ما أدى لجرح عدد من المدنيين ووقوع أضرار مادية.
وفي إدلب أعلنت "الجبهة الإسلامية السورية" سيطرتها على مدينة الدانا بريف إدلب بعد اشتباكات عنيفة دارت مع تنظيم "دولة العراق والشام"، حيث تعتبر الدانا المعقل الرئيسي لتنظيم "دولة الشام والعراق"، واشتبك الطرفان حول مقر المحكمة للسيطرة عليه من قبل الجبهة، والتي استطاعت على إلحاق خسائر فادحة في صفوف التنظيم. فيما قصفت قوات الحكومة بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون مدينة معرة النعمان بريف إدلب ما أدى لاسشهاد سيدة وطفل وسقوط عدد من الجرحى ودمار عدد من المباني.
وفي الوقت الذي شن فيه الطيران الجوي لقوات النظام  غارات جوية على بلدة سرجة بريف إدلب ولا أنباء عن سقوط ضحايا.
وفي حلب قصف الطيران الحربي لقوات الحكومة حي الشيخ مقصود ودوار الإنذارات وحلب ما أدى لمقتل 4 مدنيين كحصيلة أولية وجرح العشرات، كما ألقى الطيران الحربي البراميل المتفجرة على محيط تلة الشيخ يوسف في محيط النقارين شرقي مدينة حلب ما أدى لجرح عدد من المدنيين ودمار عدد من المباني.
فيما استهدف "الجيش السوري الحر" مواقع تمركز قوات الحكومة في حي الخالدية بحلب ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة بين جيش المجاهدين ومقاتلي النظيم داخل أحياء حلب المحررة. هذا وقد دارت اشتباكات أخرى بين "الجيش السوري الحر" بالاشتراك مع جيش المجاهدين ضد تنظيم دولة العراق والشام في مدينة الباب في ريف حلب على عدة محاور وسط قصف عنيف يستهدف المدينة من قبل تنظيم الدولة.
وفي درعا ارتكبت قوات الحكومة مجزرة جديدة في بلدة مزيريب بريف درعا راح ضحيتها 6  شهداء وعشرات الجرحى إثر استهداف البلدة بالمدفعية الثقيلة، بالتزامن مع قصف مماثل على مدينة الشيخ مسكين بالأسلحة الثقيلة وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات الحكومة وفي محيط البلدة، في غضون ذلك قصفت قوات الحكومة بالمدفعية الثقيلة والرشاشات أحياء درعا البلد ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى أسعفوا إلى المشافي الميدانية القريبة.