160 ألف ضابط ومجند يشتركون في تأمين الاستفتاء

القاهرة – أكرم علي أكّد المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي أنَّ القوات المسلحة اتخذت التريبات والإجراءات كافة لتأمين عملية الاستفتاء على الدستور، يومي 14 و15 كانون الثاني/يناير المقبلين، بمعاونة وزارة الداخلية، في 30 ألف و317 لجنة انتخابية. وأوضح المتحدث العسكري أنَّ أكثر من 160 ألف ضابط ومجند في الجيوش الميدانية، والمناطق العسكرية، على مستوى مصر، سيشاركون في تأمين العملية، بالتنسيق مع وزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات، وباقي الأجهزة المعنية في الدولة.
وأشار المتحدث إلى أنَّ عناصر مشتركة من القوات المسلحة ووحدات من الأمن المركزي، وعناصر الحماية المدنية في وزارة الداخلية نفّذت العديد من البيانات العملية والأنشطة التدريبية لأنسب أسلوب، بغية تأمين اللجان ومقار الاستفتاء، بمشاركة القوات الجوية، والقوات الخاصة من الصاعقة والمظلات، والشرطة العسكرية، وجهاز النقل العام للقوات المسلحة.
وبيّن، في بيان صحافي، الجمعة، أنَّ "الأنشطة شملت رفع درجات الاستعداد القتالى، وأعداد وتجهيز القوات المشاركة في عمليات التأمين، وتلقين القوات بالمهام والواجبات المكلفين بها، واستطلاع المقار الانتخابية، بغية التأكد من صلاحياتها لاستقبال الناخبين، وكيفية التصرف خلال المواقف الطارئة، بالتنسيق والتعاون المشترك مع الشرطة المدنية، وباقي الأجهزة المعنية في الدولة، مع الاستفادة من الخبرات المتراكمة، التي اكتسبتها عناصر القوات المسلحة خلال الجولات الانتخابية السابقة".
وأضاف أنَّ "القوات المسلحة نفذت بيانات عملية لأعمال فض الشغب، والتعامل مع التظاهرات، ومحاولات تعطيل الاستفتاء، وذلك وفقًا للأساليب القانونية، بدأ بالبيانات التحذيرية، واستخدام خراطيم المياه، والغاز المسيل للدموع، واستدعاء الاحتياطات القريبة، في حال تطور الموقف، بغية القبض على مثيري الشغب، مع الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، حفاظاً على أرواح المواطنين".
ولفت المتحدث إلى أنَّه "تمّ تدريب القوات المشاركة على أنسب الأساليب للتعامل مع المشكلات، والمواقف الطارئة، التي قد تؤثر على سير العملية الانتخابية داخل وخارج اللجان، وكيفية مجابهة التهديدات الإرهابيّة المحتملة، وأعمال الإسعاف والإخلاء الطبي، للحالات الحرجة، عبر استخدام الإسعاف الطائر، وتسهيل الصعوبات التي قد تواجه الناخبين، لاسيما من كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، مع تسهيل عمل منظمات المجتمع المدني، ومندوبي وسائل الإعلام، المتابعين للاستفتاء، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، مع اتخاذ الترتيبات كافة لمراقبة وتأمين عملية الاستفتاء، في كل المحافظات، ونقل صورة حية إلى مركز العمليات الرئيسي للقوات المسلحة، والمراكز الفرعية في المحافظات، وفي الجيوش الميدانية، والمناطق العسكرية، عبر طائرات المراقبة الأمنية، وسيارات البث المباشر للأحداث".
وأنهت الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية استعداداتها للانتشار والمعاونة في تأمين عملية الاستفتاء، داخل 352 لجنة عامة، و11042 مركزًا انتخابيًا، و13867 مقرًا انتخابيًا، وإعداد قوات التأمين الثابتة والاحتياطات القريبة والبعيدة، ودوريات التأمين المتحركة، وإعطاء التلقين الكامل لجميع عناصر القوات المسلحة المعاونة في تأمين الاستفتاء، وحماية الأهداف والمنشآت الهامة في الدولة، بشأن أسلوب التعامل مع التهديدات التي تمس أمن المواطنين، مع التأكد من تكثيف إجراءات التأمين على الحدود البرية والساحلية، على الاتجاهات الاستراتيجية كافة، والمجرى الملاحي لقناة السويس، بغية منع العمليات "الإرهابية"، ومحاولات التسلل والتهريب، خلال عملية الاستفتاء، بالتعاون مع قوات حرس الحدود، والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.
وتقوم عناصر من القوات البحرية، والجوية، وقوات حرس الحدود، وعناصر من وحدات الصاعقة، والمظلات، والشرطة العسكرية، في معاونة التشكيلات التعبوية، كاحتياطات قريبة، بغية معاونة قوات التأمين في الجيوش الميدانية، والمناطق العسكرية، عبر 4576 دورية ونقطة ثابتة ومتحركة، في جميع محافظات مصر، فضلاً عن قيام عناصر من القوات المسلحة بتعزيز إجراءات التأمين للأهداف الحيوية والاستراتيجية، بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية، واتخاذ إجراءات اليقظة كافة، والاستعداد لتنفيذ مهامها الرئيسية، على الاتجاهات الاستراتيحية كافة في الدولة.