القاهرة – أكرم علي أكّد مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام اللواء سيد شفيق أنَّ هناك مؤامرات دوليّة لاستهداف مصر وجيشها، مشيرًا إلى أنَّ تنظيم "الإخوان" الإرهابي لا يهمّه الوطن، حسب قوله. جاء ذلك خلال لقاء مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، مع 200 ضابط، في إدارات البحث الجنائي ، على مستوى الجمهورية، وذلك عقب انتهاء الفرقة المقرّرة لهم في معهد علوم المباحث والأدلة الجنائية في القطاع.
وأوضح اللّواء شفيق أنَّ "مصر تمرُّ بفترة من التحديات غير المسبوقة، وهو ما يتطلب من رجال الشرطة بذل أقصى التضحيات بالعمل، بغية دحر الإرهاب"، مشدّدًا على أنَّ "الشرطة والقوات المسلحة هما عصب الحياة في البلاد".
وأشار إلى أنَّ "قيام عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي باستهداف سيارات ومنازل الضباط، قصد إرهابهم وإثنائهم عن أداء واجبهم، لن يزيدهم إلا إصرارًا على التصدي لهم، بكل قوة وحزم"، موضحًا أنَّ "الشعب استطاع أن يتغلب على هذه المؤامرات".
وطالب مساعد وزير الداخلية الضباط بـ"تطبيق ما تلقوه في الفرقة، خلال أدائهم عملهم، والاستفادة من البحوث"، مؤكّدًا أنَّ "رجال الشرطة عاقدين العزم على استئصال الإرهاب الأسود في القريب العاجل".
جاء ذلك بعد استهداف خليَّة إرهابيَّة في عزبة شركس، في محافظة القليوبية، والتي وصفها سيد شفيق بأنها "منعت تكوين أخطر خلية إرهابية"، مشيرًا إلى أنَّ "قوات الأمن تحركت، قبل أيام، تجاه عزبة شركس، وقامت بمحاصرة المكان، إلا أن هذه العناصر قامت بإطلاق النار على القوات، ما دفع قوات الأمن إلى الرد، وتم القبض على 7 عناصر، الذين كانوا يسعون لإنشاء أكبر خلية إرهابية تشهدها مصر"، حسب شفيق.
ووبيّن شفيق أن "ضابطين استشهدا خلال محاولتهما إبطال مفعول قنبلتين ناسفتين"، مؤكّدًا أنَّ "القوات تمكّنت من العثور على 5 آلاف طن متفجرات".