بيروت - أحمد الحاج
شنّ الطيران الإسرائيلي 5 غارات على جنوب بيروت، من بينها 4 غارات "عنيفة جدا" على الضاحية الجنوبية المعقل الأساسي لحزب الله،
على ما أفاد الإعلام الرسمي، بعيد تحذير الجيش الإسرائيلي بإخلاء مبان في المنطقة.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ "الطيران الحربي للعدو الاسرائيلي نفذ 4 غارات عنيفة جدا على الضاحية الجنوبية، وغارة على منطقة الشويفات وسيارات الاسعاف تهرع الى المكان". فيما أفاد مراسلون بسماع دوي انفجارات وتصاعد أعمدة الدخان وكرات اللهب في المنطقة المستهدفة، نقلا عن فرانس برس.
واستهدفت سلسلة الغارات شويفات وحارة حريك وبرج البراجنة بالضاحيةوانفجارات في الضاحية.
وقبل القصف، وجه الجيش الإسرائيلي، ليل السبت، إنذارات بالإخلاء إلى سكان مبان في حارة حريك والعمروسية بالضاحية الجنوبية، بينما يواصل استهداف مواقع لحزب الله في العاصمة اللبنانية.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس": "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء المباني المحددة وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر"، مرفقا التحذير بصور أقمار اصطناعية لمبان في أحياء برج البراجنة وحارة حريك وشويفات العمروسية.
وهزت غارات عنيفة الضاحية الجنوبية لبيروت، صباح السبت، وغطى الدخان الكثيف سماء المنطقة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن حزب الله أطلق نحو 90 صاروخاً على الأراضي الإسرائيلية من لبنان، السبت.
يأتي ذلك فيما أعلن حزب الله أنه قصف شركة "أتا" للصناعات العسكرية الإسرائيلية في سخنين بالصواريخ.
وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 440 مقاتلا من حزب الله منذ بدء العمليات البرية في جنوب لبنان.
كما أعلن الجيش أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو نفذت "ضربات دقيقة" على مراكز قيادة إضافية لحزب الله وعلى منشآت بنية تحتية تابعة له في بيروت.
وقالت السلطات اللبنانية إن ما يقرب من 2000 شخص قُتلوا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على لبنان العام الماضي، معظمهم في الأسبوعين الماضيين.
ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الخسائر في صفوف المدنيين بأنها "غير مقبولة تماما".
واتهمت الحكومة اللبنانية إسرائيل باستهداف المدنيين، وأشارت إلى مقتل العشرات من النساء والأطفال. ولم تذكر الحكومة على نحو مفصل العدد الإجمالي بين المدنيين ومقاتلي حزب الله.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف القدرات العسكرية لحزب الله وتتخذ خطوات للحد من إمكانية إلحاق الضرر بالمدنيين. وتتهم إسرائيل مقاتلي حزب الله بالاندساس بين المدنيين وهو ما ينفيه الحزب.
وتدرس إسرائيل خيارات للرد على هجوم إيراني بصواريخ باليستية، الثلاثاء، والذي شنته إيران ردا على الحملة العسكرية الإسرائيلية الراهنة في لبنان، وأدت إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون لبناني.
غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت العمروسية في الشويفات قرب الضاحية الجنوبية ببيروت.
وأفاد موفدنا إلى بيروت بوقوع غارة إسرائيلية أخرى على حارة حريك في الضاحية الجنوبية، مساء السبت.
وأكد موفدنا أيضا وقوع غارات إسرائيلية متتالية على مواقع في الضاحية الجنوبية ومحيطها، الأمر الذي أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد وجّه في وقت سابق من مساء السبت تحذيرا لسكان أحياء في الضاحية الجنوبية بضرورة إخلائها، بينما يواصل استهداف مواقع لحزب الله في العاصمة اللبنانية.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس": "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم إخلاء المباني المحددة وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر"، مرفقا التحذير بصور أقمار اصطناعية لمبان في أحياء برج البراجنة وحارة حريك وشويفات العمروسية.
وبدأت إسرائيل حملة عسكرية مكثفة على لبنان وتوغل جنودها برا عبر حدوده بعد قرابة عام من بدء تبادل إطلاق النار مع جماعة حزب الله.
وكان القتال مقتصرا في الغالب على منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بالتوازي مع الحرب التي تخوضها إسرائيل منذ عام في غزة للقضاء على حركة "حماس".
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري إن إسرائيل قتلت 440 مقاتلا من جماعة حزب الله في عملياتها البرية في جنوب لبنان ودمرت 2000 هدف للجماعة.
وتقول إسرائيل إن هدفها هو السماح بالعودة الآمنة لعشرات الآلاف من مواطنيها إلى منازلهم في الشمال الذي يقصفه حزب الله منذا لثامن من أكتوبر من العام الماضي.
وقتلت إسرائيل عددا كبيرا من القياديين في حزب الله، وعلى رأسهم الأمين العام للجماعة حسن نصر الله الذي اغتالته في ضربة جوية في 27 سبتمبر.
قد يهمك أيضــــاً: