الفريق أحمد شفيق

أعلن الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، أنه ليس مختطفاً بل يتمتع بحرية تامة، قائلاً: "مش مخطوف ولا حاجة هو وسائل الاختطاف تبقى إيه؟". وأضاف شفيق، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساء"، على فضائية "دريم"، مع الإعلامى وائل الإبراشي، في أول ظهور له عقب تصريحاته التليفزيونية التي أذيعت منذ يومين "أن تأخر ظهور البيان أتاح الفرصة لظهور الإشاعات، قائلاً "التأخير البسيط فى إظهار البيان على حقيقته يكاد يكون تعليم أو درس، أو قرصة ودن لمن يسارع ويلقي تصريحات على عواهلها، وأشعر بحرج شديد له، بعد ما اتقال التصريح الذي يجُب كل ذلك".

وأضاف أنه ليس بحاجة للتحدث لقناة الجزيرة القطرية فهناك قنوات مصرية مفتوحة للتحدث، مطالبا الجميع بعدم الاستماع بلا تفكير لتلك القنوات المغرضة، مؤكدا أنه يعتذر عن هذا الخطأ رغم أنه ليس خطأه وجاري التحقيق فيه. ونفى الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، إلقاء القبض عليه فى الإمارات وترحيله لمصر، وقال: "علينا أن نتمهل شوية في التصريحات والطيارة أقلعت خصيصا لمشواري وكانوا كرماء معي في كل خطوة اتعملت من ساعة ما ركبت السيارة وحتى إقلاع الطيارة".

وقال شفيق، إنه يحل في مصر حاليا ولا نقاش في ذلك الأمر، وتابع: "الفيلم اللي عرض مبين واحد رايح بجلابية على الطيارة وكل الترحيب في صالة كبار الزوار أو في الطيارة نفسها أو من قبل فريق العمل اللي شغال في الطيارة، وكان طول الوقت كل شيء أكتر من مشرف".

وأكد الفريق أحمد شفيق أنه تم استقباله بشكل جيد فى القاهرة، واتجه لأحد الفنادق لأن منزله كان مغلقا منذ قرابة الـ5 سنوات ونصف، ولم يكن جاهزا لاستقباله.

وفي سؤال بشأن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة قال الفريق شفيق: "وأنا في الإمارات وفي ظل ما لدي من معلومات وفكرة عامة، نويت الترشح كما ورد في البث، لكن من القاهرة سوف أتحرى المنطق أكثر، وسيظهر الاختيار المناسب (قراره) عندما أتحرك بحرية وسط الناس".