القاهرة - أحمد عبدالله
أكد رئيس لجنة الشئون الدينية في مجلس النواب، الدكتور أسامة العبد، أن الفقر والجوع يترتب عليهما زيادة نسبة السرقات والسطو وتفكك المجتمعات وزيادة مشكلات البطالة والأمية والاضطراب النفسي والأمراض وزيادة حالات الطلاق.
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر السنوي الثامن للشراكة الفعالة وتبادل المعلومات، المنعقد في الكويت الأسبوع الجاري، تحت شعار "إنسانية واحدة ضد الجوع".
ولفت إلى أن الإسلام حارب الفقر من أجل احترام الكرامة الإنسانية ووضع مبادئ التكافل الاجتماعي لرقى المجتمع البشرى، فدعًا إلى العمل وترك التواكل والكسل، ولذلك فرض الله الزكاة، وقال الرسول: "ما جاع فقير إلا بما منع الغنى، وهناك الصدقات التي حث عليها الإسلام، والكفارات وغير ذلك مما يرفع الجوع والفقر".
وأشار إلى أن ما تمر به المجتمعات في هذه الظروف الراهنة والأزمات الطاحنة، يحتاج إلى رجال ذوى همة وشهامة وشجاعة وكرم وعطاء وسخاء ويحتاج إلى إحساس الغنى بالفقير، والقوى بالضعيف.