أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن تحدي البنية الأساسية أحد أهم التحديات والمعوقات التي تواجهها الحكومات والدول الأفريقية لتوفير الوظائف والفرص اللازمة للشباب وعدم قدرتها على دعم ريادة الأعمال والمشاريع الجديدة بما يكفي.

وأضاف الرئيس خلال مشاركته في جلسة شباب رواد الأعمال بمنتدى شباب أفريقيا 2018، الخميس، أن الدول الأفريقية ومصر من ضمنها ستسعى بجدية إلى إيجاد فرص حقيقية من خلال تحسين البنية الأساسية لدول القارة خلال العام المقبل.

وأوضح الرئيس في كلمته أن هناك عددا من الأسباب والعوامل الثابتة التي تمثل تحديات حقيقية أمام الدول الأفريقية بشكل عام وليس فقط مصر، فعلى سبيل المثال حجم الطاقة المطلوب لتنفيذ المشاريع والصناعات أو لتوفير بنية استثمارية حقيقية، هو أمر غير موجود بشكل كافٍ في القارة الأفريقية.

وتابع السيسي أنه يتوجب على الحكومات، العمل على توفير طاقات كافية للسكان، ثم توفير قدر آخر من أجل الصناعة، وهو أهم وأكبر التحديات لأننا ببساطة لا نملك كل هذا، مؤكدا أنه إضافة إلى كل ما سبق، هناك تحديات التمويل، والبيروقراطية، والتعليم وتأثيرهم على المنتج النهائي.

واستطرد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن المجموعة الشبابية التي عرضت مشروعاتها خلال منتدى أفريقيا 2018، نماذج مشرفة للشباب في أفريقيا، موجها الشكر لكل من شارك في جلسة رواد الأعمال بأفريقيا.

وأضاف: "إننا جميعا كمجتمع وحكومة ورجال أعمال وشباب، لا بد من توضيح أسباب عدم نجاحنا في توفير حياة أفضل وفرص عمل للشباب في أفريقيا، ولا بد أن نوضح عوامل التحدي، التي تواجه دولنا وحكوماتنا"، وأشار إلى أنه ينبغي أن يدرك الشباب حجم تلك التحديات، وأن يكونوا على دراية بما تواجهه الدولة وحجم الطاقة المطلوبة لتوفير متطلبات البنية الأساسية، والتكلفة المالية المطلوبة لدولة من الدول وكذلك الطاقة اللازمة لإقامة المشاريع والصناعات المختلفة.

وتابع: "إننا لن نتحدث عن البيروقراطية ومستوى التعليم والبنية الأساسية وحجم المتطلبات في المنظومات المختلفة في دولنا، وهي تحديات لا يجب أن تعوق الشباب وطموحاته في غد أفضل لهذه القارة"، مشيرا إلى أن الأنظمة في قارة أفريقيا مطالبة بتوفير الإمكانيات اللازمة لتحسين البنية الأساسية في القارة السمراء، وهو ما تحدثت فيه كثيرا مع الأشقاء من رؤساء القارة الأفريقية.

وأوضح الرئيس في كلمته أن هناك عددا من الأسباب والعوامل الثابتة التي تمثل تحديات حقيقية أمام الدول الأفريقية بشكل عام وليس فقط مصر، فعلى سبيل المثال حجم الطاقة المطلوب لتنفيذ المشاريع والصناعات أو لتوفير بنية استثمارية حقيقية، هو أمر غير موجود بشكل كافٍ في القارة الأفريقية.

وتابع السيسي أنه يتوجب على الحكومات، العمل على توفير طاقات كافية للسكان، ثم توفير قدر آخر من أجل الصناعة، وهو أهم وأكبر التحديات لأننا ببساطة لا نملك كل هذا.

يذكر أنه بدأ منتدى أفريقيا ٢٠١٨ بشرم الشيخ فعاليات يومه الأول بمناقشة ريادة الأعمال ودور المرأة في أفريقيا، ويعقد المنتدى تحت رعاية وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وبمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية وأكثر من ٢٠٠٠ مدعو من كل الدول الأفريقية بالإضافة إلى مشاركة مؤسسات التمويل الدولية.