غزة ـ ناصر الأسعد
قُتل فلسطيني وأصيب العشرات خلال تظاهرات "مسيرات العودة"، التي تحولت إلى مواجهات على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، في أول جمعة من شهر رمضان.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل "المواطن عبد الله جمعة عبدالعال (24 عاما) برصاص قوات الاحتلال بعد إصابته بالبطن والحوض شرق رفح"، وفي غضون ذلك، أصيب 30 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي في مواجهات اندلعت خلال احتجاجات "مسيرات العودة"، قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل.
وشارك آلاف من الفلسطينيين في احتجاجات الجمعة التي تعتبر أقل عنفا من أيام الجمعة الماضية، إذ لم يطلق الناشطون أي بالونات حارقة، كما أن إطلاق النار من الجنود الإسرائيليين كان أقل من السابق، حسبما نقلت "فرانس برس" عن عدد من المشاركين.
اقرأ أيضًا:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ مناورات عسكرية مفاجئة لقواته المختلفة
ويراقب الوفد الأمني المصري الذي وصل مساء الخميس إلى غزة، هذه الاحتجاجات في الجانبين، في إطار مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار وتفاهمات التهدئة.
وبوساطة مصر، توصل الفلسطينيون والإسرائيليون إلى وقف لإطلاق النار فجر الاثنين، بعد يومين من مواجهة عسكرية كانت الأعنف منذ حرب 2014.
وقتل 25 فلسطينيا، بينهم 9 مقاتلين على الأقل، و4 في الجانب الإسرائيلي، خلال يومين من التصعيد، وقال مسؤولون فلسطينيون إن إسرائيل وافقت على تخفيف الحصار الخانق على القطاع ضمن تفاهمات التهدئة.
قد يهمك أيضًا:
أفيخاي أدرعي يُؤكِّد على رصد 30 قذيفة صاروخية أُطلقت مِن غزة
استشهاد طفل فلسطيني واصابة العشرات في مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة