قضت محكمة جنايات الجيزة، الأحد، بمعاقبة تسعة متهمين بالإعدام شنقا، والحبس سنتين لاثنين، وبراءة اثنين، لاتهامهما بقتل حارس محافظ البنك المركزي المصري السابق، هشام رامز، وسرقة سيارته، بعد أن أحالت المحكمة، في الجلسة الماضية، المتهمين إلى المفتي لإبداء الرأي الشرعي بشأن إعدامهم.

وصدر القرار برئاسة المستشار عادل أبو المال، وبعضوية المستشارين حاتم عزت يوسف، وخالد عمار، ومحمود البيومي، وسكرتارية سمير رزق. وجاء في قائمة المتهمين الحاصلين على الإعدام كل من رجب فؤاد عِوَض، ورفعت طلعت علي زيدان، وحسين عِوَض حسين ، وياسر عبدالمنعم عبد الدايم (هارب)، وأحمد سعيد أبو النجا، وحسين سعيد محمد، ورجب فهمي رجب، وأحمد مصطفى محمد (هارب)، وهاني فؤاد عوَض، والحبس سنتين لكل من أحمد بدر عبد الرحمن (مُخلى سيبله)، ورضا جودة محمود (مُخلى سيبله)، وبراءة كل من عمرو محمد يعقوب، وأسامة محمد إبراهيم.

وجاء في أمر الإحالة في القضية رقم 7591 لسنة 2013، أن المتهمين من الأول إلى الثامن قتلوا المجني عليه رأفت السيد نبيل، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روح من يعترض سبيل جريمتهم. وأضافت التحقيقات أن المتهمين أعدوا لجريمتهم بنادق آلية ومسدسات وبنادق خرطوش، وعند رؤيتهم سيارة الضحية استوقفوه، فهبّ لمقاومتهم، فأطلق المتهمان الأول والثاني وابلاً من الأعيرة النارية أودت بحياته.

 ونسبت النيابة إلى المتهمين اتهامات بالقتل العمد المقترنة بالسرقة والبلطجة والسرقة بالإكراه، وإطلاق أعيرة نارية في منطقة سكنية، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وأحالتهم إلى المحاكمة الجنائية العاجلة.