السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو السابقة

أكدت مرشحة مصر لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو السابقة السفيرة مشيرة خطاب، أن هناك بعض الدول التي لها استثمارات في الدول الأفريقية، استطاعت أن تحصل على أصوات هذه الدول، وإنه كان هناك "تربيطات" وضغوط سياسية، غيرت مواقف بعض الدول.

وأضافت خلال لقائها في برنامج "هنا العاصمة"، تقديم الإعلامية لميس الحديدي المذاع على فضائية "cbc"، أن مصر لم ولن تفكر في استخدام الأساليب الملتوية التي اتّبعتها دول مثل قطر، وأنها لم ترَ هذه التجاوزات، ولكن الحملة الخاصة بها لاحظت ذلك.

وأوضحت أن هناك بعض الدول استغلت المنظور الديني والعرقي في الانتخابات، لمنع صعود مرشح مسلم وعربي على منصب مدير عام المنظمة.
تتوقف

وقالت السفيرة مشيرة خطاب، إن أكبر ضربة تعرضت لها في انتخابات اليونسكو، هي ترشح الفرنسية أودري أزولاي لمنصب المدير العام للمنظمة، وأشارت إلى أن الأمر أصابها بالحزن، خاصة أنها فقدت الكثير من الأصوات عقب ترشح أودي أزولاي.

وأضافت أنه يجب على اليونسكو حل مشكلة الإرهاب من منظور من يعانون من هذه المشكلة، وهم العرب، وليس الغرب أنفسهم، وشددت على أنها لم تحصل على كل الأصوات الأفريقية، على الرغم من أنها بذلت كل الجهد لزيارة كل العواصم والمندوبين في اليونسكو، موضحة أن بعض مندوبي الدول في اليونسكو صوتوا عكس توجيهات رؤساء دولهم.

وأشارت إلى أن المرشح القطري أعلن ترشحه لانتخابات مدير عام اليونسكو منذ 3 سنوات، وكان لديه الفرصة في تحقيق الفوز، موضحة: «لو كانت جولة الإعادة بينى وبين المرشح القطري كنت سأكسبه».

وقالت: « نائب لبناني اعتذر لي؛ لعدم تصويت بلاده لمصر في انتخابات اليونسكو، والتقيت وزيرة الدولة الألمانية بناء على دعوتنا، وأعلنت انبهارها بأداء حملتنا الانتخابية».

وأوضحت: «أن بعض الإجراءات التي تمت في مصر، وقانون الجمعيات الأهلية، وإغلاق بعض مكاتب تلك الجمعيات وملف حقوق الإنسان، أثر سلبا على أداء حملتنا في اليونسكو».