القاهرة - علي السيد
أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أنه استعرض مع نظره المصري سامح شكري القضايا في المنطقة والعلاقات الثنائية وكان هناك تطابق كامل في كافة الملفات ونتطلع لتعزيز هذه العلاقات". وأوضح وزير الخارجية السعودي خلال مؤتمر صحافي مشترك مساء الأحد، أن القمة الأميركية الإسلامية تاريخية ونتج عنها إطلاق مركز عالمي لمواجهة التطرف، وخلق مبادرات لمواجهة تمويل الإرهاب والتطرف ونحن حريصين على مواجهة الإرهاب ومن يدعمه بكافة أشكاله والولايات المتحدة أكدت التزامها بذلك وحضور الرئيس ترامب للقمة هو مؤشر قوي وإيجابي على رغبة الولايات المتحدة الأميركية للتعاون مع الدول العربية والإسلامية في مواجهة تلك الظاهرة، والتعاون الثنائي قائم وأنقذ أرواح الكثير في البلدين ونعمل على تعزيز هذا التعاون الثنائي ونعمل سويا على مواجهة التطرف.
فيما قال وزير الخارجية سامح شكري "تناولنا الأوضاع الإقليمية والقضاء على الإرهاب والعمل على تعزيز العلاقات الخاصة التي تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية وأهميتها لتعزيز الاستقرار والأمن القومي العربي لحمايته من أي تدخل، والدول العربية لديها كافة العناصر التي تعزز أمنها وتستطيع أن تحمي مصالحها". وأضاف شكري أن وزير الخارجية السعودية لديه القدرة والخبرة التي نستفيد منها باستمرار ونرحب به في بلده الثاني مصر ونتطلع للجولة المقبلة من المشاورات السياسية وستكون في الرياض.
وتابع شكري "بحثنا الاتفاقات المشتركة والآليات المرتبطة بتنفيذ عدد من الاتفاقات التي التوصل إليها الفترة الماضية وهناك اهتمام مشترك لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وبلورة المجالات الجديدة في كافة أوجه العلاقات ونحرص عليه ونتابعه لنطمئن دائما على حسن سير تنفيذه ومراجعة كافة المراحل الخاصة بهذه الاتفاقات وتذليل اي عقبات للتنفيذ".
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية قوي ومستمر على المستوى الأمني وعلى المستوى العسكري ولدينا الكثير من التبادل والتنسيق وهذا يصب في مصالحنا المشتركة ولدينا توافق على العمل الثنائي، بشأن مكافحة الإرهاب ووقف أي نوع من المساندة لها وتوفير الملاذ الآمن لها والعمل من خلال تغيير الحوار والخطاب الديني، بحيث يتواكب مع سماحة الدين الإسلامي ودحض هذه الأفكار وحمايتها ونحن نعتمد على مزيد من التنسيق بيننا والحديث بصوت واحد، والتنسيق مع المنظمات الدولية لخلق تحالف فعلي ومؤثر لهذه الظاهرة.