القاهرة – أكرم علي/محمد الدوي
القاهرة – أكرم علي/محمد الدوي
وجّه النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي التحية لقادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة، على ما يبذلونه من جهود، بغية الحفاط على تماسك الوطن واستقراره، خلال الفترة الراهنة، والتصدي للعناصر "الإرهابية" والخارجين عن القانون، بغية تعميم الأمن والأمان.
جاء ذلك أثناء حضور الفريق أول عبدالفتاح السيسي المرحلة الرئيسية للمناورة
بالذخيرة الحية "بدر 2013"، والتي نفذتها إحدى التشكيلات المدرعة في الجيش الثالث الميداني.
وشارك في تنفيذ المرحلة الوحدات المدرعة المدعمة بعناصر المشاة الميكانيكي، والمدفعية، وتشكيلات من القوات الجوية، ووسائل وأسلحة الدفاع الجوي.
ونفّذت القوات الجوية أعمال الاستطلاع والتأمين للقوات بالنيران ضد الأهداف الأرضية، ومعاونة أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم تحت ساتر أسلحة الدفاع الجوي، وبمساندة المدفعية.
وقامت المفارز المدرعة بمهاجمة واختراق الدفاعات المجهزة، وتدميرها، بمعاونة الطائرات الهليكوبتر المسلحة، وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، لاحتلال خط حيوي في عمق الدفاعات، وتأمينه، بالتعاون مع عناصر الأبرار الجوي، وعناصر الصاعقة، التي نفذت العديد من الكمائن والإغارات الناجحة ضد الأهداف المعادية.
وأثنى السيسي على الضباط والجنود المستدعين، وسرعة استجابتهم وتأديتهم المهام المكلفين بها بكل تفان وإخلاص.
وحسب بيان صحافي، الاثنين، أشاد الفريق السيسي بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العناصر المنفذة للتدريب، وقدرتها على تحقيق المبادأة وسرعة اتخاذ القرار، والدقة في التعامل مع الأهداف الميدانية، وإصابتها من الثبات والحركة، وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية، وقدرة على استخدام الأسلحة والمعدات، وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسي، بما يلائم طبيعة الأرض، والتعامل مع المتغيرات المفاجئة، خلال مراحل المعركة.
وناقش الفريق أول السيسي عددًا من القادة والضباط المشاركين بالتدريب في أسلوب تنفيذهم للمهام والواجبات المكلفين بها، واستمع لأسئلة واستفسارت دارسي الكليات والمعاهد العسكرية، والإجابة عليها من مخططي ومنفذي المشروع، بغية صقل مهارة الدارسين، ونقل خبرات التدريب، وتعميق الدروس المستفادة منه.
وحضر مناورة الجيش الثالث رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي، وقادة الفروع الرئيسية، وكبار القادة العسكريين، ومحافظا السويس وجنوب سيناء، وعدد من شيوخ قبائل وعشائر سيناء، ومواطنو وشباب السويس.
.