القاهرة – أشرف لاشين
أكّدت غرفة عمليات منظمة "العدل والتنمية" في المنيا، بشأن يومي الانتخابات الرئاسيّة، أنَّ الناخبين توجّهوا بكثافة إلى اللّجان في الساعات الأولى من اليوم الأول وتناقصت الأعداد بعد ذلك، لتعود إلى الارتفاع في ساعات المساء من اليوم الثاني، مشيرة إلى أنَّ المراقبين رصدوا في سياق المخالفات، طبيب أسنان في ملوي "يكفّر" من يدلون بأصواتهم، ويدعو إلى المقاطعة، فضلاً عن وجود دعاية في اليوم الثاني، من طرف حملة "مستقبل وطن"، وحزب "النور" لصالح المرشح عبدالفتاح السيسي، ومبرزة تصدّر السيّدات للمشهد الانتخابي في المحافظة.
وأشار المراقب الانتخابي نادي عاطف إلى أنَّ "اللجنتين 13 و14، في مدرسة الكاشف الابتدائية، فتحت أبوابها متأخرة نصف ساعة عن الموعد الرسمي، فيما فتحت اللجنة رقم 1، في مدرسة الفوتوغرافية بنات، في الساعة 9:20".
وأضاف "يوجد في مدرسة ملوي الإعدادية بنين حاسب آلي شخصي، وتمَّ دمج غالبية لجان المركز الانتخابية مع بعضها، وأغلقت لجنة رقم 7 في معهد ملوي الديني الابتدائي، لصلاة الظهر، فيما طرد متابع من مدرسة الإعدادية بنات، لجنة رقم 2".
وتابع "في مدرسة التحرير الابتدائية لا يوجد لوحات لإرشاد الناخبين، فيما غاب تنظيم العملية الانتخابيّة في الثانوية بنات"، مشيرًا إلى أنَّ "مدرسة علي بن أبي طالب، في دير مواس، عزب التل، اللجنة 25، شهدت إقبالاً متوسطًا".
واستطرد "تواجد داخل لجنة رقم 68 في مدرسة القلوبة الابتدائية لاب توب، فيما شهدت قرية دلجا، في دير مواس، مشاجرات بين أنصار الإخوان، والناخبين، ما أسفر عن إصابة العشرات، وتدخلت فرق الجيش، بغية القبض على مثيري الشغب".
ورصد فريق المنظمة إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع، جوار مبنى تابع لمطرانية ملوي، أمام الإدارة التعليمية، قرب من مدرسة الفنية بنات
ولفت فريق المنظمة في قنا إلى ضعف الإقبال في مختلف المراكز، جنوب وشمال قنا، في اليوم الأول، وزيادة كبيرة خلال اليوم الثاني، في مختلف اللجان الانتخابية، كما رصدت المنظمة قيام حزب "النور"، وحركة "تمرد"، بالدعاية خارج اللجان، في اليوم الثاني.
وأبرزت المنظمة في تقريرها قيام وفد الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات بزيارة عدد من اللجان الانتخابية، في محافظة قنا، منها لجان السيدات في دشنا، ولجنة مدرسة النيل والسادات، ولجان القرى.
وبيّن المراقب زيدان القنائي أنَّ "انقطاع الكهرباء أدى إلى توقف التصويت في لجنة مدرسة الشعلة، في قرية المراشدة، لمدة نصف ساعة، مع تجمهر للأهالي أمام اللجنة".
وتجمهر الأهالي أمام مدرسة الشهيد حسني عبادي، في الوقف، لقيام المستشار بإيقاف اللجنة ساعة فقط، نظرًا لكثافة الإقبال، في اليوم الثاني، ما أدى إلى استنفار الجيش والشرطة في قريتي المراشدة، والوقف.
وسجلت المنظّمة شكاوي ضد قاضي اللجنة 29 في قرية فاو قبلي، في مدرسة فاو الإعداديّة، بسبب عدم تعاونه مع المعاقين، وإغلاقه اللجنة في تمام الساعة 9 في اليوم الثاني.