القاهرة - هاشم يوسف
أعلنت غرفة عمليات نادي قضاة مصر برئاسة المستشار أحمد الزند تلقى 110 شكاوى من القضاة والناخبين منذ انطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية الإثنين.
وتتعلق تلك الشكاوى بشعور قضاة بحالات إعياء نتيجة لشعورهم بالإرهاق وتأخر فتح اللجان لبعض الوقت ما تسبب في تزاحم الناخبين أمام تلك اللجان بشكل مؤقت.
وقال المستشار محمد عبد الهادي، المتحدث باسم غرفة عمليات نادي القضاة، إن اللجان الانتخابية بدأت أعمالها في موعدها لليوم الثالث على التوالي باستثناء بعض اللجان الانتخابية التي تأخرت في فتح أبوابها بسبب ظروف خارجة عن إرادة القضاة المشرفين عليها.
وأضاف عبد الهادي " أن نسبة الإقبال الأربعاء بدأت ضعيفة في الصباح نظرا لانشغال المواطنين بأعمالهم خصوصا الرجال منهم بينما شهدت فترة الصباح إقبالا جيدا من السيدات، مشيرًا إلى أن الإقبال من المنتظر أن يتزايد في الخامسة مساء اليوم بعد انكسار موجة الحرارة العالية.
وأوضح أن عدد اللجان التي تأخرت الأربعاء، في فتح أبوابها أمام الناخبين بلغت نحو 25 لجنة، وجاء ذلك بسبب تأخر وصول محاضر فتح اللجان، حيث أن المحاضر التي تسلمها القضاة قبل بدء الانتخابات كانت ليومين فقط ومع فتح الباب اليوم الثالث كان لابد من التعزيز بمحاضر إضافية.
وأشار عبد الهادي، إلى أن بعض المستشارين المشرفين علي اللجان من كبار السن شعروا بالإرهاق والتعب بسبب مواصلتهم العمل لثلاثة أيام متتالية فتم استبدالهم بقضاة آخرين وانتداب هؤلاء باللجان العامة.
وشدد عبد الهادي، على أن انسحاب أي مرشح رئاسى حاليا من الانتخابات أو انسحاب أعضاء حملته لا يترتب علبه آثار قانونية تبطل الانتخابات أو تفسدها لأنه وفقا للقانون فإن المرشح الذي يرغب في الانسحاب عليه أن يعلن ذلك قبل إعلان القائمة النهائية للمرشحين من جانب اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار أنور العاصي.