القاهرة – محمد الدوي
أكّد أمين رئاسة الجمهورية الأسبق اللواء محمود خليل، أنّ الخطوة العسكرية التي أداها الرئيس المصري المنتخب عبد الفتاح السيسي أثناء تفقد حرس الشرف هي ضمن بروتوكولات مراسم التنصيب ودليل على احترام التقاليد العامة للتنصيب، مشيراً إلى أن ذلك تنفيذًا للبروتوكولات بحذافيرها.
وذكر خليل، أنّ عملية التسليم والتسلم مشرفة خصوصًا وأنّ رئيس سابق يسلم السلطة إلى رئيس حالي بروح جيدة دون حقد موجهًا التحية للمستشار عدلي منصور الذي قاد الدولة في فترة عصيبة، موضحاً أنّ مراسم التنصيب هي رسالة كبيرة للعالم بالالتزام بالقانون والتقاليد العامة.
وأوضح خليل، أنّ مشاركة وفود عربية ودولية لمراسم التنصيب للرئيس المنتخب بداية لاستعادة مصر لمكانتها التي تليق بها، لافتًا إلى أن التمثيل العربي من رؤساء وملوك الدول العربي لحضور حفل تنصيب السيسي رئيساً شرفًا لمصر ودليل على أنهم يعلمون قدر مصر وأهميتها في المنطقة.
وأشار أمين رئاسة الجمهورية الأسبق إلى، أن مؤسسة الرئاسة مؤسسة إدارية يرأسها رئيس الديوان يساعده مساعدين للشؤون الفنية والإدارية وهو ينقسم إلى قسمين هما ديوان كبير الأمناء، وديوان كبير الياوران: الأول يختص بالمراسم المدنية ويحقق الاتصال بالمراسم المدنية لأي حدث للرئيس، والياوران يختص بالمراسم العسكرية.
وتابع خليل، "أنّ السيسي هو رجل المرحلة وأن مصر قدّر لها هذا البطل الذي أنقذها من براثن الحكم "ألإخواني" الذى كاد يسيطر على كل مؤسسات الدولة لولا القائد الشجاع الذي فوضه الملايين لإنهاء حكمهم"، لافتاً إلى أن السيسي، تؤكد أنه رجل مخلص للوطن وحريص على النجاح منذ اللحظة الأولى في المرحلة المقبلة، وتحقيق تغيير ملموس في حياة المواطن المصري البسيط، موضحًا "الشعب أمام رجل يليق برئاسة الجمهورية".