مطار القاهرة الدولي

بدأ مطار القاهرة استعداداته لمغادرة الوفود التي شاركت في الاحتفال بتنصيب الرئيس السيسي، وتسلمه مهامه من الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور.
وصرحت مصادر مسؤولة في المطار بأنه يبدأ -من عصر اليوم- مغادرة وفود دول السعودية وفلسطين، والإمارات، وغينيا، والسودان، وقبرص، وتشاد، ومالي، والكويت، والأردن، والبحرين، وروسيا، وعُمان.
وأشارت المصادر إلى أن الصالة الرئاسية وقاعة كبار الزوار، والسلطات العاملة فيهما، أنهت استعداداتها كل لاستقبال الرؤساء والوفود، في الوقت الذي لم يغادر فيه وزير الطيران الطيار حسام كمال المطار، بعد استقباله آخر المقبلين لحضور الاحتفال، وكان هو الملك عبدالله بن الحسين ملك الأردن.
في الوقت نفسه، ما زال يشهد مطار القاهرة استمرار لحالة الطوارئ القصوى ورفع درجة الاستعداد الأمني به والطرق المؤدية له، وعلى مداخل ومخارج المطار وانتشرت الخدمات الأمنية علي كل طرق المطار، وقررت سلطات الأمن، بالتعاون مع شركة ميناء القاهرة الجوي، استمرار إغلاق ساحة انتظار السيارات المخصصة لاستراحة كبار الزوار في المطار، واقتصارها على سيارات مواكب رؤساء الدول والملوك المقبلة والمغادرة بعد انتهاء حفل التنصيب.
وانتشرت شرطة رئاسة الجمهورية داخل منطقة كبار الزوار، واستراحة رئاسة الجمهورية؛ لإنهاء إجراءات الوفود المغادرة.
في السياق ذاته، يتم تدقيق إجراءات الأمن بالنسبة للركاب في السفر والوصول، وسيطرت وسائل التكنولوجيا الحديثة الموجودة داخل وخارج صالات السفر والوصول على الأمر بتدعيمها بكاميرات حديثة؛ لمتابعة سير العمل أولًا بأول؛ لمواجهة أي طوارئ على أن يكون هناك تنسيق مستمر بين وزارة الطيران المدني، وكل الجهات الأمنية من وزارة الداخلية، وأمن الميناء، والقوات المسلحة، والسلطات الجمركية، وتم تنشيط غرفة العمليات للتصدي لكل من تسول له نفسه القيام بأعمال الشغب.