مندوب العراق السفير قيس العزاوي خلال اجتماع الجامعة العربية

دان مجلس الجامعة العربية في ختام أعمال دورته الطارئة على مستوى المندوبين الدائمين، الأحد، بشدة جميع الأعمال المتطرفة التي يقوم بها تنظيم "داعش" وما أدت إليه من جرائم وانتهاكات ضد المدنيين العراقيين، مع التأكيد مجددًا على إدانة التطرف بأشكاله وصوره كافة، وكل الممارسات الإجرامية التي من شأنها أن تهدد السلامة الإقليمية للعراق ووئامه المجتمعي، فيما اتفق في بيانه على إبقاء الموضوع قيد المتابعة لمواكبة المستجدات بما في ذلك مواصلة المشاورات لعقد اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب على هامش الدورة 41 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المزمع عقدها 18 و19 حزيران/ يونيو الجاري في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
واستمع المجلس إلى مداخلات للأمين العام ورئيس وفد جمهورية العراق مندوبها لدى الجامعة السفير قيس العزاوي، ورؤساء وفود الدول الأعضاء، حيث خلص أيضًا إلى التأكيد على ما جاء في البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي في أثينا 11 حزيران/يونيو الجاري، وكذلك بيان الأمين العام في هذا الشأن بتاريخ 10 يونيو/حزيران الجاري.
 ودعا مجلس الجامعة في ختام اجتماعه الطارئ الذي عقد برئاسة المغرب، وبمشاركة الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية  إلى تحقيق الوئام والوفاق الوطني بين جميع القوى والفعاليات السياسية العراقية وذلك عبر الانخراط في حوار جدي شامل يفضي إلى تحقيق توافق وطني حول الخطوات المطلوبة لتجاوز الأزمة الراهنة، ومواجهة التهديدات الخطيرة التي يتعرض لها أمن العراق واستقراره ووحدة أراضيه، وتشكيل حكومة جديدة منبثقة عن الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وأكد المجلس مجددًا أيضا على الالتزام باحترام سيادة العراق ووحدة أراضيه واستقراره السياسي ووحدته الوطنية ورفض التدخل في شؤونه الداخلية.