القاهرة ـ إيمان إبراهيم
أعلنت القوات المسلحة المصرية، أنها ستعمل على توسيع منطقة الإخلاء على الشريط الحدودي، بمسافة 500 متر أخرى، بعدما انتهت من نقل غالبية المواطنين، من أهالي شمال سيناء، من الشريط الحدودي مع قطاع غزة.
وبيّنت القوات المسلحة، في بيان صحافي، الاثنين، أن العدد المتبقي من المنازل التي سيتم إخلاء السكان منها يصل إلى 93 منزلا، ومن المقرر أن تنجز عملية الإخلاء في يومين، مشيرة إلى أن السبب في اتخاذ القرار يعود إلى أن الهيئة الهندسية التابعة للجيش، اكتشفت أن مساحة الأنفاق تحت الأرض الممتدة من غزة إلى أراضي سيناء، بلغت مساحات أكبر مما كانت متوقعة، بطول الشريط الحدودي، ما دفع الجيش إلى اتخاذ قرار بزيادة المساحة، لتأمين حدود مصر من المنطقة الشرقية.
ونقلت القوات المسلحة، المواطنين في شمال سيناء، في 25 تشرين الأول/أكتوبر، عقب استهداف كمين في منطقة "كرم القواديس"، التي استشهدا فيها 31 ضابطًا وجنديًا، فضلا عن إصابة 28 آخرين.
وقرّر القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتخاذ مجموعة من القرارات التي صدرت عن مجلسي الدفاع الوطني، والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، أبرزها حظر التجول في المدينة الحدودية، وفرضة حالة الطوارىء، ونقل المواطنين من الشريط الحدودي داخل المدينة، مع الالتزام بدفع تعويضات مالية مناسبة.