عناصر الجيش المصري

أعلنت أستاذ علم الاجتماع السياسي والعسكري الدكتورة، هدى زكريا، إن المصريين منذ سنين طويلة، ضد الانقسام العرقي والطائفي، مدللة على ذلك: "بأن تيار ديني بعينه، حاول مرات عدة، تقسيم المصريين، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل، بسبب الضمير الجمعي الموجود لدى المصريين".
وقالت زكريا في تصريحات صحافية: إن أعداء الدولة المصرية، اكتشفوا أن الضمير الجمعي الموجود عند المصريين، هو مصدر القوة، وليس الجيش، قائلة: "الضمير الجمعي هو عادات وتقاليد المصريين التي تتسم بالعدالة، والقيم، والشهامة، والرجولة وغيرها"، موضحة أن أعدا مصر يخافون من عودتها إلى دورها الريادي في المنطقة.
وأشارت زكريا الى أنه "لما اكتشف أعداء الدولة المصرية، أن الضمير الجمعي هو مصدر القوة، بدأو يستخدمون تيارات دينية بعينها، لتقسيم المصريين، من خلال دور العبادة، إلا أنهم باءوا بالفشل"، متابعة أن هذا التيار يستخدم الدين لأغراض معينة ومصالح شخصية، لكنه لا يطبق مبادئ ومفاهيم هذا الدين.
وقالت : "الجيش المصري، يَسكن الضمير الجمعي، لدى المصريين، لأن هذا الجيش مهمته وطنية من الدرجة الأولى، ألا وهي الدفاع عن الوطن، وأن المجتمع يستدعيه عندما يشعر بالخطر والفوضى".
وختمت زكريا بالقول: إن "أمريكا تسمح بتدخل الجيش في الحياة السياسية وفي كل المجالات، عندما تسود الفوضى، وتسقط الدساتير، وكذلك عندما يكون هناك مراهقة سياسية"، موضحة أن أمريكا ترفض تدخل الجيش المصري في الحياة السياسية، وتسمح لنفسها فقط، قائلة: "يوجد في مصر مراهقة سياسية، وفوضى وغيرها، لذلك يجب على المجتمع أن يستدعي الجيش لتولي زمام أمور الدولة".