القاهرة – أكرم علي
أوضح مكتب مفوضيَّة الاتحاد الأوروبي في القاهرة، أنّ الاتحاد الأوروبي داعم قوي للمجلس القومي للمرأة، مشيرًا إلى أنّ رئيس المجلس السفيرة ميرفت التلاوي، في تعليقها على مؤتمر صحافي عقد مؤخرًا، كانت لديها معلومات خاطئة عن التقرير المبدئي لبعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات الرئاسيَّة.
وجاء ذلك ردًا على واقعة طرد عضو بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات الرئاسيَّة في مصر من ندوة للمجلس القومي للمرأة، بعد انتقادها بعض النقاط في متابعة الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتي فاز فيها المرشح عبد الفتاح السيسي بشكل غير رسمي حتى الآن.
وأوضح مكتب المفوضيَّة، في بيان له، الاثنين، أنّ التقرير ينبغي أنّ تتم قراءته كاملاً، وأنّ بعثة الاتحاد الأوروبي هيئة مستقلة، وخلصت إلى تقييم مهني بشكل كامل لعملية التصويت، مثلما شرح رئيس البعثة ماريو ديفيد، في مؤتمر صحافي عقد الخميس الماضي، حسب قوله.
وطردت رئيس المجلس القومي للمرأة السفيرة ميرفت التلاوي، خلال ندوة عن الانتخابات الرئاسيَّة في المجلس القومي للمرأة قبل أيّام، ممثلة عن فريق الإتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات الرئاسيَّة بعد انتقادها لبعض النقاط في عملية متابعتها للانتخابات الرئاسيَّة في مصر.
وخرجت عضو الفريق وسط تصفيق الحاضرين الذين ردّدوا هتافات "الله أكبر"، بعد أنّ قالت لها التلاوي في مقطع مصوّر "أنتي مطرودة من الشرق الأوسط" مما تسبب في إخراج عضو الفريق وخرجت منصرفة من القاعة.
ولم يصدر حتى الآن أي اعتذار رسمي من الحكومة المصريَّة للإتحاد الأوروبي عن الواقعة، إلا أنّ الإتحاد الأوروبي أوضح في البيان أسباب الواقعة وتداعياتها دون التعليق على طرد ممثله.
وكان من المفترض أنّ يصدر الإتحاد الأوروبي بيان، الأحد، يعلن فيه رفضه لما تعرضت له عضو بعثة الإتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات بما يمثل إساءةً غير مقبولة، إلا أنه تراجع بعد اتصالات غير رسميَّة بين الجانب المصري والأوروبي.