القاهرة – أكرم علي
شهدت الميادين العامة في عدد من المحافظات المصرية، إلى جانب العاصمة، انتشارًا مكثفًا لمدرعات الأمن المركزي، وقوات الشرطة، صباح الاثنين، قبل أيام من تظاهرات 28 تشرين الثاني/نوفمبر، التي دعت لها "الجبهة السلفية".
وانتشر جنود الأمن المركزي والقيادات الأمنية على مداخل ميادين التحرير والنهضة والجيزة ورمسيس لتأمين الشوارع، بهدف السيطرة على المنشآت المهمة والحيوية.
وأكّد أحد القيادات الأمنية، - تحفظ على ذكر اسمه" لـ"العرب اليوم"، أن هناك خطة وضعتها وزارة الداخلية، لتأمين الشوارع والمنشآت المهمة، قبل اندلاع التظاهرات المرتقبة، الجمعة، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على توقيف المحرضين على التظاهر، بقرارات من النيابة العامة، وليس اعتقالات كما يروج البعض، موضحًا أن هناك ضربات استباقية للعناصر التخريبية.
وبيّن أن وزارة الداخلية ستعمل جيدًا على تأمين محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، والتي من المقرر أن يتم الحكم فيها، السبت، دون أن تؤثر التظاهرات على سير القضية.
وأعلن تنظيم "الإخوان" دعمه للتظاهرات التي تنطلق الجمعة، بتنظيم "الجبهة السلفية" برفع المصاحف ولكنها لم تعلن بشكل مباشر مشاركتها في التظاهرات.
وكانت الجبهة السلفية، المنتمية لما يسمى باـ"لتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، دعت إلى ما أسمته "الثورة الإسلامية" أو "انتفاضة الشباب المسلم"، في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، للمطالبة بـ"فرض الهوية الإسلامية دون تمويه، ورفض الهيمنة على القرارات السياسية والاقتصادية، وإسقاط حكم العسكر" حسب قولها.