القاهرة ـ محمد الدوي
أصدر الاجتماع الوزاري الـ17 لدول "عدم الانحياز"، والذي شارك فيه وزير الخارجيَّة نبيل فهمي في الاجتماع التشاوري الوزاري الثاني لدول الجوار لليبيا، بيانًا طالب الأطراف الفاعلة في ليبيا إلى وقف العنف والاحتكام إلى الحوار والتصدي لأشكال المحاولات التي تستهدف زعزعة استقرار ليبيا وتهديد أمن دول الجوار والمنطقة.
وشارك في الاجتماعين التشاوريين وزراء خارجية الجزائر وتونس وتشاد والنيغر وممثل عن السودان، بالإضافة إلى وزير خارجية ليبيا والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، ورئيسة مفوضيَّة الاتحاد الأفريقي دلاميني زوما، فضلاً عن وزير الخارجية نبيل فهمي.
ودعا البيان الصادر عن الاجتماع الأطراف والقوى الفاعلة الليبيَّة إلى الاحتكام إلى الحوار والاستجابة إلى المطالب المشروعة للشعب الليبي الشقيق وتحقيق الاستقرار والأمن والسلم والتنمية، حقنًا للدماء وحفاظًا على السلم الأهلي بما يضمن سلامة وأمن المواطنين الليبيين والتصدي لأشكال المحاولات التي تستهدف زعزعة استقرار ليبيا وتهديد أمن دول الجوار والمنطقة".
وأكّد البيان دعم دول الجوار "للجهود والمساعي والمبادرات الليبية من أجل إرساء الحوار الوطني وتحقيق العدالة الانتقالية وتعزيز دعائم مؤسسات الدولة والمسار الديمقراطي في كنف الأمن والاستقرار".
وعبّر المجتمعون عن "قلقهم العميق إزاء التطورات التي تشهدها ليبيا وتداعياتها على أمنها واستقرارها وتأثيرها المباشر على دول الجوار وعن تضامنهم الكامل مع الشعب الليبي الشقيق وعلى الحفاظ على سيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض أي تدخل في شئونها الداخلية".